الأخبار

«السبكي»: لن تنتهي أزمات السينما بالقضاء على

 

129

 

قال أحمد السبكي – المنتج السينمائي، في تصريحات لـ «البديل»، إن واقعة اتهامه بالتحرش بفتاة أمام سينما مترو بوسط القاهرة قبل يومين واقعة ملفقة، فلست في حاجة للتحرش بفتاة في الزحام، مؤكدًا أن أعضاء من حملة تطلق على نفسها «شفت تحرش» حاولوا إثارته والاشتباك معه عدة مرات في اليوم نفسه قبل اختلاق الواقعة “المفبركة”.

وأوضح أحمد السبكي أن أعضاء الحملة اشتبكوا مع أفراد أمن السينما وبعض العاملين في شركته أثناء مرورهالمعتاد علي دور السينما بوسط القاهرة لمتابعة إيرادات أفلامه، مضيفا أنه لحظة وقوفه بجوار شباك تذاكر السينما طلبت منه إحدى الفتيات مساعدتها في الحصول علي تذاكر لحضور الحفل وعدد من أفراد أسرتها، لعدم تمكنها من التعامل مع زحام الجمهور أمام السينما، وهو ما دعاه لتلبية طلبها، وعند تسليمها التذاكر فوجئ بها تدعي أنه لمس يديها بطريقة غير لائقة، وهو ما لم يحدث على الإطلاق، حسب تأكيده، مشيرًا إلى أن الواقعة كلها “الكيدية”.

وأبدي «السبكي» دهشته من حملات مقاطعة أفلامه المتداولة علي شبكات التواصل الاجتماعي علي الإنترنت، مؤكدا أنها لم تؤثر علي إيرادات الأفلام بنفس قدر تأثير مواعيد الحظر المبكرة خلال أيام العيد، وهو ما تسبب في ضعف إجمالي الإيرادات عن المواسم المماثلة سابقا.

وقال السبكي: علي من يجد في أفلامي ضررا أن يقدم سينما منافسة بدلا من اللجوء لأساليب ملتفة لمحاربتي، مشيرا إلى أن اتهام أفلامه بأنها تفسد الذوق العام أمر يحتاج إلى مناقشة، مستشهدا بالكثير من الأعمال المهمة التي قدمها للسينما المصرية، في الوقت الذي انسحبت فيه كبري شركات الإنتاج، دون أن يهتم أحد أو يحاول إنقاذ صناعة السينما التي تنهار لأسباب تتخطي ما أقدمه من إنتاج لا يعجب البعض، لكنه يعرف طريقه لجمهوره المستهدف.

وأشار السبكي إلى أن بعض المنتجين يقدمون أفلاما “تستنسخ” إنتاجه، دون أن يرى حملات لمقاطعتها، وكأن أزمة السينما سوف تنتهي بالقضاء على السبكي.
البديل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى