الأخبار

العثور على جمجمة عمرها 1.8 مليون عام

53

يعرض اكتشاف جمجمة إنسان عمرها 1.8 مليون سنة كانت مدفونة تحت قرية من القرون الوسطى بجورجيا صورة واضحة للتطور المبكر للإنسان، ويقول علماء إنها تشير إلى أن شجرة العائلة الإنسانية ربما تكون ذات أفرع أقل مما كان يعتقد.

وبالعثور على أجزاء أخرى في السابق بموقع ريفي يمنح الكشف الأخير للباحثين دليلا مبكرا على خروج الإنسان من إفريقيا واتجاهه شمالا إلى بقية أنحاء العالم، بحسب دراسة نشرت يوم الخميس بدورية العلوم “ساينس”.

وتعرض الجمجمة وغيرها من الاكتشافات لمحة لشعب ما قبل الإنسان من أحجام مختلفة كانوا يعيشون في نفس الزمن، وهو الأمر الذي لم يشهده العلماء من قبل لفترة قديمة إلى هذا الحد. إذ تعد تلك الجمجمة أكثر الجماجم الإنسانية المكتشفة تكاملا.

ويدعم هذا التنوع إحدى نظريتين متنافستين حول تطور أسلاف الإنسان الحالي وطريقة انتشاره.

وكانت كل الاكتشافات السابقة لما قبل الإنسان عبارة عن عظام متفرقة تناثرت بمرور الوقت وتباين المواقع.

الاكتشافات التي تمت في دمانيسي أكثر كمالا، وقبل العثور على الموقع الأخير كان يعتقد أن الخروج من إفريقيا تم منذ نحو مليون عام.

وعند مقارنتها باكتشافات أخرى سابقة في جورجيا أظهرت الجمجمة أن هذه الهجرة الخاصة إلى خارج إفريقيا جرت في وقت أبكر كثيرا عما كان يعتقد في السابق، وفق ما ذكر المدون الرئيسي للدراسة ديفيد لوردكيبانيدزي، مدير المتحف الوطني بجورجيا.

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى