الأخبار

قيادات الإخوان تدير من «غرفة عمليات»الدوحة

32

شهدت مظاهرات أنصار «المعزول»، فى جمعة «كشف الحساب»، رابع أيام عيد الأضحى أمس، اشتباكات فى القاهرة والجيزة والمحافظات، وقطعاً للطرق، فيما أحكمت قوات الجيش والشرطة السيطرة على كل الميادين ومنعت «الإخوان» من الوصول إلى «التحرير وكورنيش النيل وروكسى ورابعة العدوية».

وقالت مصادر مطلعة لـ«الوطن»: إن محمود حسين، أمين جماعة الإخوان «المحظورة»، وقيادات بالتنظيم الدولى، تابعوا المظاهرات من غرفة عمليات بأحد الفنادق فى العاصمة القطرية «الدوحة»، وتواصلوا مع قيادات «التنظيم» بالداخل، وأبرزهم محمد على بشر، عضو مجلس شورى الإخوان، وعمرو دراج، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة.

فى الجيزة، قطع أنصار «المعزول» شارع ونفق الهرم وكوبرى فيصل، وحرضوا ضد حكومة «الببلاوى»، ووصفوها بـ«الفاشلة»، وأنها تسببت فى تدنى الأحوال الاقتصادية، وفى المعادى، شهد ميدان الحرية اشتباكات بين مؤيدى الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، و«الإخوان»، وطارد الأهالى المتظاهرين الذين اعترضوا المارة والسيارات وحطموا زجاج بعضها، وكتبوا على جدران كنيسة مارمرقص «مصر إسلامية»، كما قطعوا طريق الكورنيش فى محيط المحكمة الدستورية. وفى عين شمس، تسبب المتظاهرون فى شلل مرورى بميدان الألف مسكن، وفى مدينة نصر، نظموا مسيرة عقب صلاة الجمعة من مسجد السلام إلى «رابعة»، وقطعوا شارع مكرم عبيد، لكن قوات الأمن أغلقت الميدان أمامهم، فاتجهوا إلى محيط دار الدفاع الجوى، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة، ثم إلى مقر المخابرات الحربية، ووقعت اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن، وفى حدائق القبة، تجمع الإخوان أمام قصر القبة واعتلى عدد منهم الباب الرئيسى، وأطلقوا الشماريخ، ووقفوا على جانبى الطريق أمام القصر، ملوحين بشعارات «رابعة» فى وجوه المارة، وافترشوا الحديقة المواجِهة للقصر، وسط غياب أمنى تام.

وواصل أنصار «المعزول» نشر الفوضى فى المحافظات، ففى الإسكندرية، نشبت اشتباكات بين الإخوان وسائقى «التوك توك»، بسبب الاستماع لأغنية «تسلم الأيادى»، وفى الشرقية وقعت اشتباكات عنيفة بين الإخوان والأهالى بمحيط مسجد الفتح فى الزقازيق، وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة والخرطوش، وسط حالة من الكر والفر بين الجانبين، وشهدت القليوبية 3 اشتباكات فى مواقع مختلفة بين الأهالى والإخوان فى شبين القناطر وقليوب وطوخ، استخدمت فيها الأسلحة البيضاء والشوم والعصى وزجاجات المولوتوف، وأسفرت عن إصابة 5 أشخاص بينهم 3 بحروق.

وفى بورسعيد، تبادل الإخوان والأهالى الرشق بالزجاجات الفارغة والحجارة بعد أن هاجمت عناصر «الجماعة» عدداً من الأهالى بالمنطقة السادسة رفضوا إهانة الجيش، فيما هتفت السيدات من شرفات المنازل: «سيسى.. سيسى».

وفى الدقهلية، أصيب ثلاثة مواطنين بإصابات مختلفة نتيجة اشتباكات الأهالى والإخوان فى مركز ميت سلسى، عقب تنظيم أنصار «المعزول» مسيرة بالدراجات النارية تجولت فى بعض القرى، رفض الأهالى مرورها، لتندلع الاشتباكات بين الجانبين.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى