الأخبار

حبس 41 متهما من العناصر الإجرامية بالجعافرة

 

79

 

 

أمر المستشار مؤمن سلمان المحامي العام لنيابات شمال بنها بحبس 41 متهما 15 يوما من العناصر الإجرامية الخطرة التي تم القبض عليها في الحملة المكبرة “فجر الثورة ” التي شنتها اجهزة الامن بالقليوبية ووزارة الداخلية علي قرية الجعافرة اهم اضلاع مثلث الرعب لتجارة المخدرات بالقليوبية واهم وكر للمسجلين وتشكيلات السرقة بالإكراه واكبر مخزن للسيارات المسروقة بالإكراه علي مستوي الجمهورية والقاهرة الكبري

 

ووجهت النيابة برئاسة امير بريقع مدير النيابة للمتهمين تهم حيازة الاسلحة النارية والإنضمام لتشكيل عصابي لسرقات المواطنين والسيارات بالإكراه والإتجار في المخدرات وترويع المواطنين كما قررت إرسال احراز الاسلحة والمخدرات المضبوطة مع المتهمين للمعمل الجنائي لفحصحها وندب خبير مفرقعات لفحص القنابل المضبوطة والتي عثر عليها مع المتهمين وعددها 9 قنابل

 

كما قام فريق من النيابة بمعاينة اماكن ضبط المتهمين واوكار السيارات والموتوسيكلات المسروقة والتي كانت مخزنة بالقرية

 

تم ترحيل المتهمين وسط إجراءات امنية مشددة لأحد السجون العمومية خوفا من وضعهم داخل الحجز بقسم شرطة شبين القناطر

 

اكد اللواء محمود يسري مدير امن القليوبية إستمرار الحملات الامنية لمداهمة الأوكار الإجرامية بالقليوبية مشيرا أنه يجري حاليا وضع العناصر الإجرامية الخطيرة المعروفة بالإسم والتي تختبئ بقري المثلث الذهبي ومنها الجعافرة تحت المراقبة ومن المنتظر سقوط بعضهم خلال المرحلة المقبلة خاصة أن أغلب هذه العناصر تختبئ خارج نطاق المنطقة لفترات طويلة وتعود مرة اخري وهم من العناصر الغجرامية الخطرة شديدة الغجرام “لكننا لهم بالمرصاد ”

 

اوضح مدير الأمن ان الحملة التي قادها بنفسه تمكنت من ضبط 41 متهما من العناصر الاجراميه الخطرة بينهم 12 محكوم عليهم فى جنايات وقضايا قتل وارتكاب اعمال بلطجه وسرقه بالاكراه على الطرق وشخص محكوم عليه بالاعدام كما تم ضبط 11 سيارة ملاكى مبلغ بسرقتها من على الطرق و22 دراجه بخاريه تم سرقتها تحت تهديد الاسلحه و7 قنابل غاز و2 قنبله صوت و3 بنادق اليه و6 خزن طلقات وبندقيه خرطوش وطبنجه و139 طلقه مختلفه كما تم ضبط 15 كيلو بانجو وكميات من طرب الحشيش الجاهزة للتوزيع مع بعض تجار الصنف

 

من جانبهم أعرب أهالي قرية الجعافرة والقري المجاورة لها عن إرتياحهم الشديد ووجهوا الشكر لأجهزة الامن علي جهودهم خلال الحملة الأمنية الاخيرة “فجر الثورة ” مؤكدين أن الحملة نجحت في التخلص من أخطر البؤر الإجرامية ووجهوا الشكر لأجهزة الأمن علي هذه الحملة وطالبوا بإستمرار الحملات والمداهمات الأمنية بالقرية بعد أن باتت تشكل خطرا عليهم وعلي ذويهم

 

أكد الاهالي ان الحملة جاءت في وقتها بعد أن تحولت قريتا الجعافرة وكوم السمن لاخطر وكر لتجارة المخدرات وتخرين السيارات المسروقة مشيرين ان المنطقة سبق وشهدت في الماضي عشرات المواجهات المسلحة مع قوات الشرطة بسبب إنتشار الإتجار في المخدرات وقد سقط في هذه المواجهات العديد من شهداء الواجب ومصرع العشرات من تجار المخدرات ولكن لم تفلح كل هذه المواجهات في القضاءعلي بؤرة المخدرات وبعد 25 يناير إضيفت شهرة جديدة وهي تجارة السيارات المسروقة ولكن بعد هذه الحملة تطهرت المنطقة من جزء كبير من مشكلتها

 

أوضح الأهالي أن قرية الجعافرة عدد سكانها 12 ألف نسمة ، وقبل الحملة لم يكن يسمح لأى شخص غريب أن يقيم بينهم بسبب وجود عشرات من العناصر الإجرامية المطلوبة أمنيا، كان لهم الكلمة العليا داخل القرية وقد زاد النشاط الإجرامي بالقرية بشكل ملحوظ في أعقاب الإنفلات الأمني حيث شعر عتاة الإجرام بأن المناخ أصبح مهيئا لهم عن ذي قبل فباتت الصفقات تعقد علنا بعد ان كانت تتم في الخفاء وداخل حدائق الموالح واصبحت الجعافرة تضم أخطر المسجلين العاملين فى سرقة السيارات ولكن بعد الحملة الامنية الشهيرة باسم فجر الثورة والتي تمت امس تم تطهير القرية مما يعد بادرة أمل كبيرة تدل علي تعافي الشرطة بنسبة كبيرة وقدرتها علي إعادة الامن والامان بعد ان كانت قد إستفحلت هذه العصابات بطريقة لم يسبق لها مثيل خلال الفترة الماضية بسبب الغياب الأمني حتي بدأت الحملات الأمنية مطالبين بتكثيف الحملات في كل المناطق والبؤر الإجرامية وتطهيرها

الجدير بالذكر أن اجهزة الامن في الأونة الاخيرة إستطاعت مديرية امن القليوبيةمن إختراق عدد كبير من البؤر الإجرامية بمشاركة قوات العمليات الخاصة مثل العريضة في طوخ وميت الحوفيين ببنها وكوم السمن ونوي وابوالغيط بالقناطر والمنطقة الصحراوية بالخانكة وكانت الجعافرة تمثل تحديا كبيرا نظرا للبيئة الجغرافية للمنطقة وصعوبة الوصول إليها دون المرور علي بلاد اخري يقوم بعض من أهاليها بتحذير المجرمين بالجعافرة الامر الذي تم تلافيه في الحملة الاخيرة

 

الدستور الاصلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى