الأخبار

النظام يرتكب مجزرة ويقتل 15 شخصاً

104

 

 

 

قال ناشطون سوريون أمس ان النظام أفرج عن عشر نساء من أصل أكثر من 120 من الأسيرات السوريات ووضعن في السجن لمساعدتهن المعارضة وهي الدفعة الاولى من 126 امرأة ينتظر الافراج عنهم تباعا.

والافراج عن السجينات هو المطلب الاول لمسلحي المعارضة مقابل اطلاق تسعة لبنانيين احتجزوهم لـ 17 شهرا في شمال سورية، وتم الاسبوع الماضي الافراج عن الرهائن اللبنانيين بالاضافة الى اثنين من الطيارين الاتراك خطفا في لبنان في اطار اتفاق لمبادلة الرهائن توسطت فيه قطر، وقد اتهم المعارضون اللبنانيين المختطفين بالانتماء الى ميليشيات حزب الله اللبناني التي تقاتل الى جانب قوات الرئيس الاسد على أكثر من جبهة.

وقال ناشط سوري معني بحقوق الانسان لرويترز «أفرج عنهن (السجينات) خلال الليل ولا نعرف ما اذا كان سيتم الافراج عن المزيد، نحن في الانتظار».

ميدانيا، استمرت الأوضاع الأمنية على تدهورها في وقت، نقلت مصادر سياسية متطابقة عن لقاءات اجريت بين بعض السياسيين والنواب اللبنانيين وبين كل من السفيرين الاميركي ديفيد هيل والروسي الكسندر زاسبكين، تأكيدهما ان بلديهما يسعيان للحؤول دون حصول ما يسمى بمعركة القلمون التي يهيء لها النظام السوري بالاشتراك مع قوات حزب الله.

وذكرت المصادر المتطابقة ان هيل أكد لمن التقاهم بانه يعتبر ان تصعيد الوضع العسكري في سورية لاسيما في المناطق القريبة من الحدود مع لبنان، فضلا عن انه يقوض الجهود من اجل عقد مؤتمر جنيف 2 يضع الوضع في المناطق اللبنانية المحاذية في خطر انزلاق القتال من داخل سورية اليها.

وذكرت المصادر ان الجانب الاميركي شدد على ان واشنطن ترمي بثقلها بالتوافق مع روسيا للحؤول دون هذا التصعيد، واشارت الى ان السفير زاسبكين استمع في لقاء منفصل الى مطالبة سياسيين لبنانيين له بمنع حصول التصعيد العسكري في المناطق المحاذية للبنان.

وفي غضون ذلك، اعلنت شبكة «شام الاخبارية ان الجيش الحر استهدف بقذائف الدبابات كتيبة التسليح شرقي بلدة بصر الحرير بريف درعا وبقذائف الهاون معاقل قوات نظام الرئيس بشار الاسد في المدينة الرياضية بمنطقة درعا المحطة.

وفي ريف القنيطرة المجاور لدرعا، تعرضت بلدات الناصرية والصمدانية الشرقية وأبو غارة والحيران لقصف عنيف من قوات النظام، تخللته اشتباكات عنيفة عند سد غدير البستان وعلى أطراف قرية القحطانية بين الجيش الحر وقوات النظام، وحذر ناشطون من قيام قوات النظام باستهداف سد غدير والكارثة التي قد تهدد حياة الآلاف من المدنيين والمحاصيل الزراعية.

وفي حمص اتهمت المعارضة السورية قوات النظام بارتكاب مجزرة بحق 15 فردا على بينهم أطفال ونساء ذبحا بالسكاكين من عائلتين من عشيرة العمور وهم يحاولون الهرب من مدينة السخنة الى القرى المجاورة بريف حمص الشرقي، وقالت «شام» ان جثثهم وأشلاءهم كانت موجودة في براد مشفى تدمر الوطني، وفي ريف حمص، أيضا، قصفت المدفعية الثقيلة مدينة تلبيسة وأطراف بلدتي معين وحوارين اللتين حققت فيهما كتائب الجيش الحر والمعارضة تقدما مهما في الايام الاخيرة، وشنت قوات النظام حملة دهم للمنازل في مدينة تدمر.

على جبهة العاصمة المشتعلة، قصفت المدفعية الثقيلة أحياء مخيم اليرموك وبرزة، ووقعت اشتباكات في على أطراف حي برزة بين الجيش الحر وقوات النظام كما شنت قوات النظام حملة مداهمات في الجادة الغربية من منطقة مساكن برزة، وامتد القصف بالطيران الحربي والراجمات الى ريف دمشق خاصة بلدات دير العصافير وحتيتة التركمان والمليحة ومعضمية الشام وداريا والنبك والسبينة والزبداني وببيلا وكفر بطنا وعلى عدة مناطق بالغوطة الشرقية.

 

 

الانباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى