الأخبار

بالصور..سفاح المعادي خارج سور السجن قريباً

 

132

 

في منتصف عام 2009 ظهرت حوادث غريبة أثارت الرعب في قلوب النساء بمصر وهى الاعتداء على الفتيات في الشوارع وتمزيق جزء من ملابسهن أثناء سيرهم بالشوارع، ولفت الحادث انتباه الرأي العام في ذلك الوقت حتى وصل عدد الضحايا إلى 9 في مناطق المعادي، والبساتين، والزيتون، والأزبكية، وروض الفرج، والساحل.

 

وبعد شهر وأكثر تم القبض على المتهم وهو من حي الشرابية ويدعى محمد مصطفى محمود السيد في مدخل بناية احدى العمارات بمنطقة شبرا وهذا بناء على تحريات المباحث والتحقيقات.

محمد مصطفى هو شاب في العقد الثالث من عمره وأصغر اشقائه ويسكنون في احدى البيوت القديمة بمنطقة الشرابية وقت القبض عليه قال عنه أهل منطقته إنه شاب في حاله ولا يختلط بأحد وأنه كان قد أنهى خدمته العسكرية قبل القبض عليه ..لتتم بعدها عرضه على رجال النيابة بعدما تم التحقيق معه من قبل رجال المباحث والذين اكدوا في محاضرهم انه اعترف بالجريمة إلا أنه انكر الواقعة أمام النيابة لتتم إحالته إلى محكمة الجنايات والتي أصدرت حكمها ضد المتهم بالسجن لمدة 45 عاماً.

إلا أن دفاع المتهم اللواء فادى الحبشي طعن على الحكم الصادر ضد موكله أمام محكمة النقض والتي أصدرت حكمها بإلغاء الحكم السابق وإعادة محاكمته ليصدر حكم منذ يومين بالسجن 5 سنوات.

وأكد اللواء فادى الحبشي أن موكله تقريباً قضى مدة العقوبة حيث صدر الحكم ضده في نهاية 2009 وانه أمام محكمة الجنايات طالب بانتفاء أركان الجريمة وخلو التحقيقات من أي دليل قاطع يؤكد إدانة موكله وأن القضية تخرج عن حدود المنطق والعقل.

وقال الحبشي أن المجني عليهن أدلوا بأوصاف الجاني الذى قام بالاعتداء عليهن حيث تختلف تماما عن أوصاف المتهم لدرجة أن بعضهن قررن أنهن لم يرين الجاني ولا تستطعن التعرف عليه ورغم ذلك تعرفوا عليه.

وأضاف في نهاية حديثه إن هناك درجة أخرى للتقاضي أمام محكمة النقض، حيث انه سيقوم بالطعن على الحكم وللمحكمة الكلمة الأخيرة.

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى