الأخبار

عودة النواب المنسحبين.. والمصادقة على الدستور خلال شهر

 

 

 

قال رئيس المجلس الوطني التأسيسي، البرلمان المؤقت في تونس، مصطفى بن جعفر، السبت، إن النواب المنسحبين من المجلس عادوا إلى استئناف نشاطهم داخل البرلمان، وإنه سيتم التعجيل للمصادقة على الدستور خلال شهر، وفقًا لما نصت عليه مبادرة الحوار الوطني.

وكان 60 نائبًا أعلنوا، في يوليو الماضي، بعد اغتيال النائب المعارض، محمد البراهمي، انسحابهم من المجلس، الذي سيعمل حاليًا، بالتوازي مع جلسات الحوار الوطني، على الانتهاء من صياغة الدستور الجديد وتشكيل هيئة الإشراف على الانتخابات المقبلة.

وقال «بن جعفر»، في مؤتمر صحفي بمقر البرلمان في العاصمة تونس: «رجع النواب المنسحبون للبيت، وهناك مؤشرات تدعو للتفاؤل، وسنعمل على المصادقة على الدستور وتشكيل الهيئة العليا للانتخاب في مدة لا تتجاوز شهرًا».

 وأوضح أنه سيتم إجراء تعديلات على النظام الداخلي للمجلس الوطني بهدف التسريع في المصادقة على الدستور، وإذا لزم الأمر فسيتم إجراء جلسات ليلية لمناقشته وإتمامه.

وقال رئيس البرلمان التونسي: «هناك إمكانية لتشكيل الهيئة المستقلة للانتخابات خلال أسبوع، لتعمل على تنظيم الانتخابات المقبلة»، وتابع أن المجلس سيواصل عمليات الفرز في البرلمان لانتخاب 9 أعضاء ورئيس للهيئة.

وانطلقت، مساء الجمعة، أولى الجلسات الفعلية للحوار الوطني بتونس، بعد تجاذبات سياسية مطوّلة بين أحزاب الائتلاف الحاكم وعدد من أحزاب المعارضة استمرّت أكثر من شهر، وذلك سعيًا إلى تنفيذ خارطة الطريق المنصوص عليها ضمن مبادرة الحوار الوطني.

وفي سياق متصل، اتهمت نقابة الأمن الرئيسية في تونس الحكومة بـ«الفشل» في مكافحة الإرهاب والتسبب في «خسائر في أرواح الأمنيين والعسكريين»، مهددة بالتصعيد بأشكال غير مسبوقة إن لم تتخذ الحكومة إجراءات لحماية قوات الأمن من الإرهابيين، وذلك تعليقًا على تكرار حوادث استهداف قوات الشرطة والجيش على يد مسلحين ينتمون إلى جماعات إسلامية متشددة.

المصرىاليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى