الببلاوى من”أبو ظبى”

أكد الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، أنه جار تعديل قانون “التظاهر” ولن نناقش قانون “الإرهاب” حاليا، متعهدا بوضع التشريعات اللازمة لخلق بيئة جاذبة للاستثمار، مؤكدًا أن تأييد الإمارات للتطور السياسى بمصر رسالة قوية للعالم.

وقال رئيس الوزراء، إن ما يحدث فى الجامعات من مظاهرات لا علاقة لها بالمدنية، وتخرج عن آداب العلم والمجتمع، موضحًا أنه فيما يتعلق بقانون التظاهر فإن الحكومة ستناقش الآراء المختلفة فى اجتماع مجلس الوزراء المقبل، والتعديلات التى ستجرى عليه، مؤكدًا أن حق التظاهر متفق عليه، ولكن ينبغى أن ينظم فى إطار القوانين.

وتابع فى مؤتمر صحفى فى ختام زيارته للإمارات، أن قانون الإرهاب لم يتم مناقشته حتى الآن، لافتًا إلى أن هناك نوعا من التفاهم على أن ما قامت به الإمارات ليس عملاً منفردًا بل هو رؤية كاملة لدول الخليج لدعم مصر ومساعدتها، وأن مصر لا تطلب دعما اقتصاديا من الدول الخارجية، وإنما مساعدة فى دفع الحوافز والقيام بمشروعات مشتركة فى الاتصالات والسياحة.

وقال رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة تتحمل مسئولية وضع التشريعات والقوانين اللازمة لخلق بيئة جاذبة للاستثمار، واستغلال الطاقات الموجودة فى مصر، مرحبًا بأى ملاحظات يبديها المستثمرون، سواء المصريين أو الأجانب.

وأضاف: إن الجو العام والعلاقات الودية بين الجانبين تسمح بالاستفادة من خبرات كل دولة بالأخرى، ولفت إلى أن الحكومة تعمل على حل مشاكل الشباب والاستفادة من جهودهم.

وشدد رئيس مجلس الوزراء على أن زيارة الوفد المصرى للإمارات نتيجة للتعاون الكبير والدعم الذى قدمته الإمارات لمصر، وأن الهدف من الزيارة كان التوقيع على الاتفاقية التعاونية بين البلدين، وأن تأييد الإمارات للتطور السياسى الحادث فى مصر رسالة قوية للعالم بأسره.

وأكد أن التعاون بين البلدين فى شتى المجالات، وأن مصر بحاجة للطاقة الجديدة والمتجددة، خاصة فى الريف المصرى، وهو ما دعا إلى الاتفاق على الاستفادة من الإمارات فى هذا المجال.

واستكمل مازحا خلال المؤتمر الصحفى، فى ختام زيارته للإمارات، إنه لا توجد نية لدى الحكومة بالتواجد 100 سنة، وإن الحكومة تأخذ فى أولوياتها المحورين الأمنى والاقتصادى، على حدٍ سواء، نظرا لأهميتهما؛ فلن تقوم حياة سياسية إذا كان الأمن مضطربا.

وأشار إلى أن ثورة 30 يونيه لحظة فارقة ليس فقط فى التطور السياسى فى مصر، ولكن فى المنطقة العربية، وتجربة كانت غنية بقدر ما هى قاسية.

وأوضح أن هناك إعادة نظر فى كل المجتمعات العربية، وأن المسار الذى بدأته مصر بعد الثورة يفتح مجالا للتطور السياسى فى المنطقة العربية.

اليوم السابع