«الميدان» فيلم الثورة المصرية في السينما الأمريكية

كتب :لينة الشريف

“وقف الكوكب بأكمله ينظر إلى ميدان التحرير المشتعل فرحًا بالألعاب النارية والاحتفالات، بينما أشاد الإعلام العالمي بظهور الديمقراطية وسلطة الشعب في دولة افتقرت إليهما بشكل واضح”.

عندما اندلعت ثورة يناير 2011 كانت حدثًا عالميًا مصيريًا، وبالرغم من أن القاهرة ليست مولد ثورات الربيع العربي إلا أنها كانت القمة.

ولكن كما نعلم جميعًا، شهد خروج مبارك انتصارًا عابرًا، وعلى مدار حوالي ثلاث سنوات فيما بعد الثورة انتقلت مصر من أزمة إلى أخرى، ومن عداء إلى آخر”.

جاء ذلك خلال عرض مجلة «تايم» الأمريكية لثورة 25 يناير، في بداية تقريرها الذي نشرته عن فيلم «الميدان»، وهو الفيلم الوثائقي الذي بدأ عرضه في دور السينما بمدينة نيويورك الأمريكية، الجمعة، من إخراج جيهان نجيم، ويُعد ميدان التحرير هو البطل الرئيسي للفيلم.

وقالت مجلة «تايم»، إن “الفيلم صورة رائعة للآمال الزائفة لمصر”، ويتتبع الفيلم مجموعة من الثوار بدءًا من الأيام العنيفة للثورة ضد مبارك مرورًا بالمظاهرات ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وانتهاء بتلك التي اندلعت في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي.

من جانبها، أوضحت المخرجة، أن “الثورة ليست حدثًا منفردًا، وإنما ثقافة شعب يتكاتف ليدافع عن حريته، وفي الميدان لا يسعى الثوار للحصول على زعيم وطني جديد، وإنما نوعٌ جديد من الضمير”.