الاستخبارات الأمريكية: التجسس على قادة العالم ليس عشوائيا
دافع مسؤولان بالاستخبارات الأمريكية اليوم الثلاثاء، بقوة عن برامجهما الخاصة بالمراقبة، إلا أنهما لم يعلقا على نحو مباشر على مزاعم بأن الولايات المتحدة تجسست على قادة أجانب.
وقال جيمس كلابر، مدير الاستخبارات الوطنية، في جلسة استماع بالكونجرس: ”لا نتجسس على أي أحد إلا لأغراض استخباراتية قيمة، ولا نعمل إلا في إطار القانون”، مشددا على أن المراقبة منعت هجمات إرهابية محتملة بينما حمت أيضا الحريات المدنية.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تتجسس بصورة مخالفة للقانون على أمريكيين أو ”عشوائيا” على مواطنين من دول أخرى.
وأشار كيث ألكسندر، مدير وكالة الأمن القومي، إلى مجموعة من المخططات الإرهابية التي تم إحباطها في أوروبا، مشيرا إلى أنه ”ميزة وشرف للولايات المتحدة أن تعرف أننا منعنا حوادث هناك”.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تواجه انتقادات دولية على خلفية عمليات التنصت على الهواتف والانترنت، التي قامت بها وكالة الأمن القومي الأمريكية، وشملت أيضًا دول حليفة للولايات المتحدة، والتي كشف عنها المتعاقد السابق مع الوكالة إدوارد سنودن.
وتقول الإدارة الأمريكية إن برنامج وكالة الأمن القومي ضروري لحماية الأمن القومي للولايات المتحدة ومنع العديد من الأعمال الإرهابية.
وشملت عمليات التنصت الهواتف الجوالة لعدد من قادة العالم، بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف.
مصراوى
