نجيب جبرائيل: تصريحات الشاطر تثير الفتن الطائفية وتؤدي لاستهداف الأقباط من قبل الجماعات الإسلامية

اعتبر المحامي نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي السبت، يعكس إصراره على نهج الاستبداد والديكتاتورية، فيما اتهم نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر بمحاولة إثارة الفتن الطائفية بين المسلمين والمسيحيين في مصر، وذلك من من خلال تصريحه بأن أكثر من 80% ممن كانوا يتظاهرون أمام قصر الاتحادية الأربعاء الماضي كانوا من المسيحيين.

وقال: إن الشاطر عبر تصريحاته المغلوطة والمكذوبة يحاول إثارة الفتن الطائفية وإظهار الأقباط على أنهم هم فقط الذين ضد الإعلان الدستوري والاستفتاء على مسودة الدستور الجديد.

وحذر جبرائيل من أن استمرار تلك التصريحات من المسئولين في جماعة الإخوان، إنما تؤدي للوقيعة بين الأقباط والمسلمين وتنذر بحرب أهلية، كما تؤدي أيضا إلى استهداف الأقباط من قبل الجماعات الإسلامية المتشددة.

واعتبر المحامي نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان أن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي السبت يعكس إصراره على نهج الاستبداد والديكتاتورية

وقال جبرائيل في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية في عددها الصادر اليوم الإثنين إن أول عوار في الإعلان الدستوري الجديد هو أنه يحصن نفسه كما يحصن جميع الإعلانات السابقة ضد أحكام القضاء، وثاني عوار فيه أنه التفاف على الإعلان الدستوري السابق محل الأزمة.

وانتقد جبرائيل ما أسماه “الإصرار على طرح مشروع الدستور غير التوافقي لاستفتاء عام.. إذ لايزال هذا الدستور مرفوضا من كل القوى الوطنية والثورية، على حد قوله.