الأخبار

القدر جعلني مجرما..وهذا فخر لي !!

 

79

 

” لم أكن أقصد قتله إطلاقا؛ هذا ما حدث وشاء القدر أن أكون قاتلا رغم أنفي .. فأنا إنسان بسيط وليس لي أبدا في المشاكل”.. هكذا اعترف قاتل يبلغ من العمر 23 عاما بجريمته التي أودت بحياة شاب لأنه عاكس ابنة أخته بحي المطرية الشعبي.

شبكة الإعلام العربية “محيط” اخترقت عالم الجريمة لتحاور المتهم الذي أطلق على نفسه “قاتل بالصدفة”، حيث اعترف أحمد.س بقوله : حملت لقب قاتل بالصدفة ولست قاتلا مع سبق الإصرار والترصد؛ بالإضافة إلى أنني كنت أدافع عن عرضي وشرفي وهذا فخر لي، ولم أكن أقصد مطلقا قتل هذا الشاب.

روى أحمد بداية قصته مع الجريمة وقلبه محملا بالهموم والندم : بعد أن انتهيت من دراستي قررت أن أتعلم مهنة أعيش من ورائها، وبالفعل اشتغلت “حلاقا ” مع أخي الأكبر.

ويستطرد بقوله: وأثناء تواجدي في محل عملي ذات يوم مضى، فوجئت بابنة أختي ” ش” طالبة بالمرحلة الثانوية، تأتي مسرعة إلي وهى تبكي وتستغيث بي؛ وكأن شخص ما يسرع خلفها ويطاردها..انتفضت إلى خارج المحل وأشارت لي بيدها إلى شاب كان واقفا بالقرب من المحل، وقالت لي “هذا الشاب يتحرش بي وكان يعاكسني ومزق ملابسي”.

وجحظت عين المتهم من الغضب قائلا: وقتها لم أشعر بنفسي وأسرعت ناحيته وقلت له ..” ليه بتعاكسها وبتتحرش بها ؟!”.

وفي رد فعل غير متوقع، ضحك الآخر في سخرية ولم ينبس ببنت شفة، فأكد المتهم قائلا : اغتظت من برود أعصابه وبجاحته فبدأنا نتشاجر، وكان معه صديقه الذي تكاتل على هو الآخر، وبدأنا نتجاذب ونشد أطراف الملابس، وتحول التجاذب إلى مشاجرة فقمت بضربة وإسقاطه أرضا.

واستكمل: أخرج  الشاب مطواة قرن غزال من بين طيات ملابسه وكان يريد ضربي بها لكنى أمسكت بيده وأخذتها منه، وأثناء ذلك كان صديقة يحاول ضربي لكنى طاردته بالسلاح وأسرع هاربا هنا جاء الأخر، وضربني من أسفل، وكاد أن يأخذ مني المطواة لكن القدر قام بحمايتي واضطررت لضربه في ظهره بالمطواة، وسقط غارقا في دمه.

تنهد وصمت قليلا، ثم قال “وجاءت الإسعاف ونقلته لمستشفى المطرية لكن روحه كانت قد خرجت ومات وفضلت أنا واقف في ذهول مش مصدق إني قتلته أو انه مات.

وأنهى قائلا : لم أكن أعلم عنه شيئا قبل ذلك، لكن بعد الحادث عرفت أن أخيه الأكبر زميل لي وأعرفه جيدا، ولو كنت أعلم هذا من قبل لما تشاجرت معه وذهبت لأخيه حتى اشتكيه له لأحسم الأمر وديا.

 

 

الجورنال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى