قنديل يجرى مشاورات التعديل الوزارى

22آية أمان

قال مصدر مسئول بمجلس الوزراء ومقرب من رئيس المجلس د. هشام قنديل إن الأخير أجرى عددا من الاتصالات التليفونية من مكتبه للتشاور بشأن التعديلات الوزارية التى أعلن عنها رئيس الجمهورية مساء أمس، مفضلا عدم إجراء المقابلات فى مقر مجلس الوزراء، منعا لأى لغط قد يحدث عن ترشيح أى شخصية يقابلها فى مكتبه لتولى حقيبة وزارية.

 

 

 

وقال المصدر ــ الذى رفض ذكر اسمه ــ إن قنديل «لم يكن يريد إجراء تعديل وزاري فى الفترة الحالية، وهو غير راضٍ عن اعتبار التعديل حلا أو مخرجا من أزمة سياسية فى الشارع، فى الوقت الذى لم تأخذ فيه حكومته الفترة الكافية للتمكن من حل ملفات متأزمة»، مؤكدا أن التعديل الوزارى «هدفه بالأساس امتصاص غضب الشارع ومحاولة تهدئة الأوضاع أكثر من وجود ملاحظات على أداء وزراء بعينهم».

 

 

 

وحرص رئيس الوزراء اليوم على أن يظهر استقرار الأوضاع فى حكومته وعدم اختلال جدول أعماله بعد الإعلان عن التعديل الوزارى، حيث أعلن مكتبه عن لقائه بالسفير اليابانى بالقاهرة، وبالمهندس هانى عازر، الخبير فى مجال البناء والتشييد والأنفاق، والحاصل على وسام الجمهورية الألمانية، إلا أن مصادر بمجلس الوزراء استبعدت أن يكون اللقاء متعلق بالتعديلات الوزارية، حيث لم تكن وزارة النقل ضمن الوزارات المطروحة على جدول التعديلات.

 

 

 

وأكد المصدر المقرب من قنديل أن مجلس الوزراء «ليس لديها أسماء نهائية حتى الآن عن المرشحين الذين سينضمون للحكومة فى التعديلات المنتظرة»، موضحا أن الاختيارات ستأتى على الأغلب من رئاسة الجمهورية، قائلا: «قنديل يحاول أن يدقق فى اختياراته.. ونحاول بأقصى استطاعة الابتعاد عن شبهة الوقوع فى قصر الاختيارات الجديدة على أعضاء ينتسبون لجماعة الاخوان فقط»، مضيفا «مؤسسة مجلس الوزراء ستظل المكان الأول البعيد كل البعد عن أى تأثير لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة على قراراتها.

بوابة الشروق

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى