الأخبار

الإخوان وتركيا وقطر يمدون الإرهابيين بالأسلحة

34

أكد اللواء طيار ركن صقر الجروشى رئيس أركان القوات الجوية الليبية أن مجموعة الإخوان والإرهابيين فى ليبيا يقومون بعمليات خطف لكبار المسئولين والأثرياء مقابل فدية كبيرة لشراء السلاح ، مشيرا إلى أن وراءهم العديد من الدول التى تدعمهم منها تركيا وقطر، ودخول الأسلحة من ميناء ومطار مصراته خير دليل بالإضافة إلى منطقة درنة التى أصبحت إمارة للقاعدة التابعة لبن لادن وحتى هذه المنطقة اليوم تدخل ما تشاء من أسلحة ونحن نعانى فعلا منها واستطعنا التقليل بشكل بسيط منها عن طريق عمليات الضرب بالطيران التى نقوم بها فسلاح الطيران اصبح اليوم هو اليد الضاربة والقوية فى هذه المعركة . وأضاف القائد العسكرى الليبى ـ فى حوار اجرته معه صحيفة “الشروق” الجزائرية فى عددها الصادر اليوم الاثنين، أن ليبيا منهوبة ، ولولا عملية الكرامة لما كان هناك مجلس نواب ، ووصفها بأنها عملية جراحية صعبة يجب على الشعب أن يتحملها قليلا لأن هناك من نزح وهناك من فر، وهنالك من هو معنا ومن ترك من الداخل خاصة منطقة بنغازى التى انتفض شبابها الذين قال إنهم بمثابة كتيبتين من الصاعقة بعد أن أغلقوا الشوارع وتم تسليم سلاح وذخيرة لهم ، مشيرا إلى أن ما تبقى اليوم فى المنطقة الشرقية هى منطقة الصابرى المتأخرة قليلا والتى سيكون فيها دمار قريبا. وقال إن المشكلة تفوق هؤلاء الإرهابيين من ناحية القناصين ، خاصة شخص اسمه خالد الشريف وهو مجرم حرب كان فى أفغانستان قائدا لكتيبة الفاروق وحتى نفس الكتيبة موجودة فى سوريا واليوم هى موجودة فى ليبيا ، فهذ الرجل أدخل حوالى 10 آلاف لغم لتفخيخ السيارات وحوالى ألف قناصة أيضا حيث سقط فى شهرين فقط 300 شهيد جراء هذه القناصات . واختتم اللواء طيار ركن صقر الجروشى بالقول إننا نقاتل اليوم نيابة عن الشعب والعالم الذى لا يدرى حقيقة الأمر فى ليبيا من عملية سرية تجرى لتكون البلد بيت مال للتكفيريين فى العالم ، يريدون أن تكون ليبيا الممول الرئيسى لكل حركاتهم ، وحاليا عندما رأوا أن بنغازى سوف تسقط فتحوا باب الجهاد لكل داعش فى الجهة الشرقية ، لأنهم يعرفون أنه إذا سقطت الجهة الشرقية سوف يسقط هؤلاء فى العديد من دول العالم ، ومقبرتهم سوف تكون على ضفاف منطقة بنغازى .

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى