الأخبار

ما يحدث في العراق انتفاضة شعبية

192

 

أعلن رئيس مجلس ثوار العشائر، على حاتم السليمان، أن “ما يجري في محافظة نينوى والمحافظات الشمالية الأخرى جزء من الانتفاضة الشعبية ضد الحكومة المركزية وما يقوم به رئيس الوزراء نوري المالكي والنظام السياسي في العراق“.

وكشف السليمان في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، نشرتها اليوم الثلاثاء، أن “ما حدث في الموصل كان متوقعًا من قبل، وخطط له مسبقًا”. وقال إن “ثوار العشائر هم من يسيطرون على الموقف في الموصل، لأنه من غير المعقول أن يقوم داعش، بعدد قليل من الأفراد وسيارات بسيطة، بالسيطرة على مدينة كبيرة كالموصل، التي يوجد فيها ضباط الجيش السابق وأصحاب الكفاءات، وبالتالي هي ثورة العشائر، لكنالحكومة في أي مكان توجد فيه المعارضة تحاول أن تلبسها ثوب الإرهاب وداعش”.

وأشار السليمان إلى أنه “لا وجود لعلاقة بين الثوار وداعش”، واصفًا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بـ”الصنيعة الإيرانية”، مشيرًا إلى أن “الإعلام الحكومي والإيراني، بالأحرى، هو الذي يحاول إلباس الثوار وسنة العراق ثوب داعش”.

وطالب السليمان برحيل حكومة المالكي بأي ثمن، وقال: “هدفنا ليس فقط السيطرة على المناطق السنية، بل نريد رحيل حكومة المالكي، ولن نقبل ببقائها في بغداد بأي ثمن كان، ولن نشارك (نحن السنة) في أي حكومة مقبلة في العراق، لكن سنناقش مع الحكومة التي تخلف المالكي قضيتنا”.

وحول إيجاد حل سياسي للأزمة الحالية، قال السليمان: “مضى وقت الحلول السياسية، ولن نسمح بحل سياسي بعد اليوم، المالكي استخدم كل قوته ضد الشعب العراقي، من قصف بالبراميل المتفجرة ومدفعية وذبح وميليشيات دخلت علينا، فعن أي حل سياسي تتكلمون؟”.

وحول الفتاوى التي أطلقتها المرجعية الشيعية بفتح باب التطوع ضد داعش، قال السليمان: “أنصحهم بالابتعاد عن هذه الفتاوى، لأنها إذا بدأت فلن تنتهي”، وطمأن الشيعة إلى أن “الثورة وما يجري من أحداث ليست ضد الشيعة بل هي ضد الظلم”.

 

فيتو

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى