عبورالسفينة OVATION OF THE SEAS العملاقة قناة السويس
يأتي عبور السفينة لقناة السويس بعد مرور شهر واحد من انطلاق أولى رحلاتها، عبر الخط الملاحي “Royal Caribbean International” المتخصص في تشغيل السفن السياحية، إذ دخلت السفينة الخدمة في 14 أبريل2016.
وتطبيقًا للبروتوكول المتبع من قبل هيئة قناة السويس في استقبال السفن التي تعبر القناة لأول مرة، صعد على متن السفينة المهندس محمود بشاري عضو مجلس إدارة الهيئة مدير إدارة شئون العاملين، نائبًا عن السيد الفريق مُهاب مميش رئيس الهيئة، يرافقه وفدً رفيع المستوى من الهيئة للترحيب بطاقم السفينة والاطمئنان على سلامة سير الرحلة بالمجرى الملاحي.
وتعد “Ovation Of The Seas” رابع أكبر سفينة سياحية على مستوى العالم، حيث يبلغ طول السفينة 347 متر وعرضها 41 متر بغاطس 9 متر وأقصى سرعة لها 22 عقدة، كما تصل الحمولة الكلية للسفينة 168.666 ألف طن، وتستطيع أن تحمل على متنها حتى 5000 راكب.
و أكد المهندس محمود بشاري أن عبور السفينة السياحية العملاقة يُعد نجاحًا لإستراتيجية هيئة قناة السويس في جذب السفن السياحية، فضلًا عن كونها شهادة دولية لمطابقة المجرى الملاحى لأعلى مستويات السلامة والأمان العالميين.
و أهدى المهندس محمود بشاري مدير إدارة شئون العاملين نيابة عن الفريق مُهاب مميش رئيس الهيئة درع قناة السويس الجديدة للسيد جيمس نازار مساعد ربان السفينة، كما قدم فريق الإعلام بالهيئة لركاب السفينة مجموعة من الإسطوانات التعريفية والنشرات التوضيحية للتعريف بالهيئة ودورها في خدمة حركة التجارة العالمية.
من جانبه عبر جيمس نازار نائب ربان السفينة عن سعادته بهذه التجربة الفريدة مُعتبرًا Ovation OF THE SEAS إعجازًا هندسيًا فريدًا في مجال صناعة السفن وبعبوره لقناة السويس أحد أهم الإعجازات البشرية على مستوى العالم تتحقق المعادلة الصعبة من خلال مواكبة الطرق الملاحية للتقدم التكنولوجي في مجال صناعة السفن، متمنيا كل التوفيق والنجاح للإدارة المصرية في تطوير القناة لتظل على الدوام شريانا رئيسيًا لحركة التجارة العالمية، ووجه الشكر للمرشدين وجميع العاملين بالهيئة الذين شاركوا في عبور السفينة بأمان وعلى حفاوة الاستقبال.
ولفت السيد أحمد الحناوي وكيل السفينة إلى أن قناة السويس ستظل الطريق الأنسب للسفن في رحلتها من أوروبا إلى آسيا توفيرًا لعامل الوقت وفي استهلاك الوقود، وأوضح أن العام القادم سيشهد طفرة هائلة فيما يخص عبور السفن السياحية للقناة وإمكانية توقفها في الموانيء المصرية بما ينعش حركة السياحة ويدعم الاقتصاد المصري.