بيان الأزهر بعدم إقصاء الخونة الإرهابيين غير مفهوم

أستنكر الكاتب والمحلل السياسي د. ميشيل فهمي بيان شيخ الأزهر بالأمس الذي طالب بضرورة ما أسماه المصالحة الوطنية وعدم إقصاء أي فصيل . قائلاً: لا يا فضيلة الإمام… الوطن ملك المصريين فقط. وأضاف فهمي بإنها كلمات غريبة عجيبة تعني ضرورة ووجوبية عودة “جماعة الإخوان ” و “السلفيين ” للحياة السياسية في مصر بحجة وإدعاء انهم من أبناء هذا الوطن. وتابع عبر صفحته الرسمية بالفيس بوك إن من يرتكب جرائم خيانة عظمى لا يحسب من أبناء هذا الوطن. مَن تآمر واتفق مع العدو لبيع حدوده مقابل ٨ مليار دولار أمريكي تم تحويلها فعلاً من أحد إدارات الـ CIA لأحد الشركات العالمية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين ليسوا من أبناء هذا الوطن. مَن وضع منهم دستورًا طائفيًا ومَن ” يقصي ” ١٥ مليون مصري قبطي ويحرق كنائسهم ويسلب أموالهم وأعراضهم ليسوا من المصريين. مَن يحرق عَلم بلاده ويهين ويسب جيش بلاده ليس من المصريين. مَن يستعين بالأجنبي ليتدخل عسكريًا في بلاده ليس من المصريين. مَن يُلقي بأطفال وطنه من أعلي العمارات باسم الجهاد، ليس من المصريين. مَن يدلس ويسرق ويقتل ويجرف وطنه باسم الدين ليس من المصريين. وأستطرد بأنه يتوقع من فضيلة شيخ الأزهر أن يصدر بيان عن فقه الجهاد لشرح مفهوم الجهاد في الإسلام، لمن ينادون بالجهاد وقتل المصريين المسلمين وبالقطع المسيحيين تحت بند الجهاد الإسلامي … ضد المصريين ! مختتمًا بتأكيده على ضرورة إقصاء من يقوم بمثل هذه الأفعال ضد وطنه وضد أبناء وطنه. وأن الوطن يحتاج في مثل هذه الظروف لمجهودات من الأزهر لشرح صحيح الإسلام إسلام الحب والتسامح والسلام …. لا إسلام الحقد والكره والمقت والبغض الذي يتبناه ويعتنقه. موجهًا سؤال للطيب: هل تُقصي فضيلتك ٣٧ مليون مصري ولا تُقصي فصيل عدو لمصر ثبت عداؤه بالدليل والبرهان؟؟؟