القرضاوي عبء على الدين والدنيا

20

هاجم  المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني، الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، قائلاً إنه مسح تاريخه الدعوي، وأتى على سيرته المشرقة، وأصبح عدوا لنفسه ولوطنه، وعبئا على الدين والدنيا.

وأضاف المسلماني في مقال نشره بجريدة «المصري اليوم» الورقية، إن السنوات الأخيرة من حياة الشيخ، تنسف تماما العقود السابقة من حياته، وكأنه يمضى وراء سيرته بمساحة تزيل ما سبق له من علم وفضل.

وأضاف المستشار الإعلام للرئيس المؤقت أنه تأمل كثيرا ما يقوله الشيخ القرضاوي في اللحظة الراهنة، وما كان يقوله من قبل، وأدرك أن الشيخ هال التراب على ما كتب، وأصبح واحدا من المفترين على الحاضر والتاريخ معا.

وأوضح أن القرضاوي كان عنوانا حقيقيا للوسطية والاعتدال، وكان أيضا ثابتا ضد الغلو والتطرف واشتبك مع كتابات أبو الأعلى المودودي، وسيد قطب، دون تردد وخوف، وكانت مؤلفاته بالغة الرفعة والقيمة، لكنه عاد بعد ثورة يونيو مهاجما الشعب والجيش، ومصورا الأمر أن فترة مرسي هي الفترة الراشدة.

وأشار المسلماني إلى أن القرضاوي الأخلاقي اختفى لصالح القرضاوي البراجماتي الميكافيللى، وأفتى أثناء حملة الرئيس المعزول بأن يجوز للمواطن الذي أخذ رشوة انتخابية أن يقسم بالله وبالطلاق كذبا، ودعا من فوق منابر الدوحة أمريكا لضرب سوريا، لافتا إلى أن القرضاوى الحالي أصبح داعية للقتل، ومفتي الدماء، وغطاء لقتل رجال الجيش والشرطة وأبناء الشعب ن والإرهاب في سيناء.

ولفت المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية إلى أن الشيخ اغتر في ميدان التحرير، ثم اغتر في الجامع الأزهر يوم أن ظهر منتشيا ومنتصرا لا عالما ومفكرا، ثم اغتر بسياسة السلطة والإعلام، التي أفقدته تمييزه المعتاد بين الحق والباطل، منوها إلى أن الرجل يمضى إلى سوء الخاتمة، عليه الاعتذار للشعب والتوبة.

الجورنال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى