تقدم في تفكيك “أنصار الشريعة”

نفى رئيس الوزراء التونسي علي العريض في حوار مع صحيفة “الوطن” القطرية أن تكون بلاده صارت بيئة حاضنة للإرهاب، مؤكداً أنه “من حيث المبدأ، فإن البلاد هي بيئة طاردة للإرهاب ومناهضة له وتكوينها، والمزاج العام الشعبي هو مزاج نسبياً يرفض الإرهاب والغلو”.
وأشار العريض إلى أن تونس “في حرب” مع المجموعات المتطرّفة، و”في معركة ظاهرة مع مجموعات جنحت إلى الغلوّ ورفعت السلاح في وجه الدولة والمواطنين”. أكد “احراز تقدم كبير” في عمليّة تفكيك تنظيم ما “أنصار الشريعة” الذي يقف وراء اغتيال كلّ من المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
ووصف الحوار الوطني بأنه “نوع من الوفاق بين أهم الأطراف السياسية والاجتماعية على صيغة لإخراج البلاد من مرحلة شهدت فيها كثيراً من التجاذبات والصراعات والشكوك المتبادلة، مما أثر سلبًا على وضعها الأمني والاقتصادي وحتى السياسي”.
وسئل عن “جهاد النكاح” وممارسة تونسيات لهذه الظاهرة، فأجاب :”هذا الموضوع مقلق جداً، وأنا شخصيا لا أملك المعلومات الكافية، وأعني المعلومات القاطعة التي تخول الجزم بوجود هذه الظاهرة، خصوصاً مع هذا المصطلح الذي ذكرته”.
إلى ذلك، كتب الشيخ فريد الباجي على صفحته الرسمية على موقع “فايسبوك” الأربعاء تعليقاً على الأحداث الأمنية في سوسة والمنستير، إنه “ما دام يوجد في تونس من يقول الحرية مكفولة للسلفيين ما لم ينتقلوا إلى الفعل، أخبركم إن الإرهاب سيزداد وسينتقل من مرحلة التفجير والقتل الأسبوعي إلى التفجير اليومي، ثم ينتقل إلى التفجير اليومي المتعدد المكاني في وقت واحد. ولا تقل لي كفاك مبالغة، فقد أخبرناكم قبل سنة بحدوث هذا من هؤلاء، واتهمتموني بالمبالغة، فلا تقعوا في نفس الخطإ مرتين

النهار