معتز الدمرداش ليس سبب رحيلي

الإعلامية رولا مصطفي خرسا، صاحبة برنامج “البلد اليوم”.. أصرت في حوارها مع “الوادي” على التأكيد أنها ليست طرفًا في صراع باسم يوسف مع CBC، ولا تتضامن مع أي طرف منهما تجاه الآخر، رغم أنها كانت واحدة من الذين وقعوا في مصيدة “باسم”، لكنها أكدت أن هذا لم يزعجها ولم تحاول الرد عليه كما أشاع البعض، بل بالعكس رفضت وقف عرض “البرنامج”.
وعن حقيقة موقفها من الإعلامي الساخر باسم يوسف، قالت: لن أدخل في صراع مع باسم يوسف أو CBC، وفي الوقت ذاته لا أتضامن معه أو مع الـ”سي بي سي”، ولن أدخل في صراع بين الطرفين.. ووقف البرنامج لا يمكن اعتباره مؤشرا على عودة ثورة 30 يونيو إلى الوراء.
وعن حرية الإعلام بعد ثورة 30 يونيو، قالت: الإعلام ساهم بدوره الكبير في حشد الشعب المصري لإزاحة جماعة الإخوان وكشف جرائمهم، كما أن الإعلام بعد ثورة 30 يونيو يتمتع بقدر كبير من الحرية، لكنني مستاءة جدًا من من تصريحات الدكتور عمرو حمزاوى التي وصف فيها ثورة 30 يونيو بـ “الانقلاب، وأؤكد أن كل من يهاجم الثورة إما إخواني أو طابور خامس.
وعن موقفها من مبادرات المصالحة بين الحكومة والإخوا قالت: أنا ضد المصالحة حتي لو بشروط، فكيف نقبل بمصالحة مع جماعة الإخوان المحظورة وأهالي الشهداء يرفضونها ؟.. لو عايزين يتصالحوا يذهبوا لمصالحة الطفلة مريم وشهيد الأمن الوطنى وغيرهما من الشهداء.
وفيما يتعلق بالدعوات التي خرجت خلال الشهور الماضية لمطالبة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أكدت صاحبة “البلد اليوم” أنها تتفق مع تلك الدعوات، وأكملت قائلة: إنجز يا سيسي وترشح.. فالفريق لديه شعبية ورجل المخاطر الأول، ومستعد لتحمل المسئولية، ويكفي أنه وقف في وجه أمريكا، ولا يوجد منافس للسيسي في المرحلة الحالية.
وعن رأيها في عدم إذاعة محاكمة الرئيس المعزول مرسي، قالت إن هناك تفضيلا لمرسي على مبارك ولدي تحفظات وعلامات استفهام كثيرة على الحكومة الحالية.. وهناك ظلم وقع على مبارك.. و”مرسي مدلع” ولا أري أي مبررات لعدم إذاعة محاكمته على الهواء وأطالب بعلانية بقية الجلسات المقبلة أسوة بمبارك ولتطبيق مبدء الشفافية والمصداقية.
أضافت: “مرسي مش صعبان عليا.. ولكني رفضت ظهوره مرتديا البدلة البيضاء مثلما رفضت خلال محاكمة مبارك أيضا، موضحة أن مرسي يستحق أكثر من هذا إذا ما ثبتت خيانته وتخابره مع حماس والولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بـ “ماسبيرو”، بيتها الأول قالت “رولا”: اتحاد الإذاعة والتليفزيون رجل مريض، يحتاج إلى أن يتعافي، ويعاني من أوضاع مالية سيئة فضلا عن تخوف قيادات ماسبيرو من مسئولية المنصب، خاصة بعد سجن أسامه الشيخ وأنس الفقي، وطالبت بوقف التعامل مع تليفزيون الدولة على أنه مبني موظفين ومبني خدمات وأن يصبح مكانا للمبدعين وقتها فقط سيكون التليفزيون قادرا على منافسة الفضائيات الخاصة ولا يجب التعامل مع المبني على أنه مبني خدمات أو للموظفين.
وفيما يتعلق بأنباء تؤكد قرب عودتها لـ” ماسبيرو”، كشفت “رولا” أنها يمكن أن تعود إلى التليفزيون المصري ولكن بشروط، منها عدم وجود محاذير أو خطوط حمراء وعدم التدخل في سياسة البرنامج سواء في اختيار الضيوف والموضوعات”.
وأوضحت “رولا” أنها لم تندم يوما على تجربتها في العمل بقناة الحياة، مؤكدة أنها لم تندم على العمل بها، لكنها – وحسب قولها- فوجئت بتصرف لم يعجبها من جانب الإدارة، ولهذا قررت الرحيل، مشيرة إلى أنها لا تعلم ما إذا كان الإعلامي معتز الدمرداش سببا في رحيلها من القناة أم لا .
الوادي