الأسوانى: الرئيس لا يستطيع إصلاح الدستور إلا بموافقة المرشد

هدى الساعاتى
شن الروائي علاء الأسوانى، هجوما شرسا، على تيارات الإسلامي السياسي، وقال النظام الحاكم في مصر: “فاشٍ مسلح، يرى أن لديه الحق المطلق، وأنه سوف يصل إلى أي شيء بالقوة”، وتابع: “جماعة الإخوان المسلمين التي كانت تنتمي إلى تنظيمات سرية، محترفة في عمليات القتل منذ أيام الشيخ حسن البنا”.
وزاد الأسواني، خلال لقاء في مكتبة الإسكندرية، من هجومه، وقال: “هؤلاء ينتمون إلى الدين الإسلامي ولا يفهموه جيدا، بعضهم ينظرون لأنفسهم، على أنهم متميزون عن غيرهم وذلك نتيجة لثقافتهم المتدنية”.
وطالب الأسوانى معرفة مصادر تمويل الإسلاميين، وخاصة المعتصمين من أنصار حازم أبو إسماعيل، في أكثر من مكان، مشيرًا إلى أنهم “ينفقون الكثير من الأموال خلال اعتصامهم”.
وقال: “بعض الشيوخ والدعاة لا ينظرون إلى المرأة على أنها إنسان، بل ينظرون إليها على أنها عورة، كما أنهم يقلبون الحقائق ويشوهونها.”
ورأى الأسوانى، أن الفكر الوهابي هو ما يجعلهم ينتقدون المرأة، ويتحدثون عن عرضها وشرفها مثلما فعل بعض الشيوخ والدعاة في الآونة الأخيرة، مستنكرا طلب بعض الإسلاميين ظهور الإعلاميات على الهواء مع المشايخ بمحرم.
وأكد الأسواني، بأنه لا يوجد في الدين ما يدعو للبس النقاب، ومن يدعو المرأة للبس النقاب منهم، لديه هوس بالجنس.
وأضاف الأسواني: “إن الرئيس مرسى ينفذ ما يريده مكتب الإرشاد منه، والدستور لا يستطيع إصلاحه إلا بعد موافقة المرشد؛ لأنه هو الذي وضع الدستور”.
واستطرد الأسواني موجها حديثه لرئيس الجمهورية: “الرجل من يقول الكلمه مرة واحدة ولا يرجع فيها، وقال: “الإخوان يريدون الدستور الذى يكفل لهم عدم المحاسبة على أي جرائم يرتكبونها، واستفتاء المرحلة الأولى على الدستور باطل لأنه شهد العديد من المخالفات”.
الشروق