اجتماع مع الـ«50» لدراسة مقترحاتنا

قال المستشار عبدالله فتحى، وكيل أول نادى قضاة مصر، إن مجلس إدارة نادى القضاة، برئاسة المستشار أحمد الزند، على اتصال بلجنة الخمسين، ورئيسها عمرو موسى، إضافة إلى لجنة نظام الحكم، مرجحاً عقد اجتماع مع «الخمسين»، خلال الأسبوع الجارى، قبل التصويت على نصوص الدستور، لدراسة وجهة نظر القضاة ورؤيتهم حولها، والتأكيد على أن مطالب القضاة تهدف لتدعيم استقلالهم.
وأضاف «فتحى» أن القضاة أوضحوا بجانب كل نص مقترح من نصوص سيادة الدولة وباب الحقوق والحريات، فى رؤيتهم التى قدموها إلى اللجنة، وانفردت بنشرها «المصرى اليوم»، الجمعة – المبررات التى يستندون إليها، موضحاً أن مطالب القضاة «رؤية متكاملة»، صاغها مجلس إدارة النادى بمشاركة بعض شيوخ القضاة من ذوى الخبرة والدراية الكاملة بالتشريع وصناعة الدساتير، وعلى رأسهم المستشار الدكتور سرى صيام، والمستشار حسن بدراوى.

وشدد «فتحى» على أن النادى يبحث «التصعيد»، فى حالة رفض المقترحات، متمنياً ألا يضطروا للجوء لذلك الأمر، ومشدداً على أن النادى متمسك بمطالب القضاة.
وأهاب «فتحى» بأعضاء لجنة الخمسين، المفترض فيهم أن يمثلوا جميع طوائف الشعب، وأنهم تم اختيارهم لإصلاح المسار، وتلافى جميع الأخطاء التى وقعت فيها اللجنة السابقة «لجنة المئة»، والتى أخرجت دستوراً مهلهلاً- أن يضعوا فى اعتبارهم أن القضاء هو الداعم الرئيس للدولة، وأن ثورة 30 يونيو فجّرها القضاة، وقام بها الشعب لنصرة القضاء والقضاة، وحماية استقلاله، لذلك عليهم تلبية مطالب هذا الشعب لحماية القضاء وصون استقلاله، لأن أى نص دستورى سيضعونه لن يكون له قيمة فى التطبيق إذا لم يكن القضاء مستقلاً.

المصرى اليوم