الأخبار

“لديكم فرصة.. فلا تشاركوا فى عسكرة الدولة”

77وجه الدكتور عبد الرحمن يوسف القرضاوى عشر رسائل لكل الشخصيات السياسية، ومنها رسالة إلى الدكتور حاتم خاطر لتهنئته بالخروج من سجن الظلين، على حد تعبيره، مضيفا أن آلاف المعتقلين ما زالوا فى السجن ولم يجدوا قريبا من حذاء السلطان. الرسالة الثانية وجهها للسيدة أمانى كمال المذيعة فى راديو مصر، طالبها بالصمود، مضيفاً أنك ستخرجين منتصرة بإذن الله، مشيراً إلى أن زملاءك لم يتحدثوا عن ظروف سجنك، والتى قد تؤدى لقتلك داخل السجن، أو حتى تحدثوا عن التهمة السخيفة التى تم اعتقالك بسببها، وهى حملك صورة مرسى وكسر حظر التجول، وذلك من خلال مقال خاص به. أما الرسالة الثالثة التى وجهها عبدالرحمن يوسف كانت للدول التى تظن أنها تشترى مصر فى غفلة من الزمن، والشعب غير مسئول عن صفقات بتوكيل مزور. الرسالة الثالثة للدول التى تظن أنها ستشترى مصر فى غفلة من الزمن، الشعب المصرى غير مسئول عن أى صفقات بتوكيل مزور، ولسنا مسئولين عن أى اتفاقات يتم على أساسها تحميل الشعب المصرى بديون لا يستفيد بها سوى مجموعة من أصحاب القصور، لن تصبح مصر ملكا لشركاتكم العابرة للقارات، ولا يحق سوى للقيادات المنتخبة أن تتحدث باسم مصر، لذلك تمهلوا، ولا تشتروا التروماى. أما الرسالة الرابعة فكانت لبطل العالم فى الكونغ فو محمد يوسف: من جقك التعبير عن رأيك والتاريخ سيفتح أبوابه لمن يستحق المجد، وليت من يحقق معك بتهمة عدم رفع علم مصر ورفع شعار رابعة أن يرفعه هو أولاً كما رفعته أنت. الرسالة الخامسة للسيد رئيس الوزراء حازم الببلاوى: لقد صرحت منذ ثلاثة أيام بأن سد النهضة من الممكن أن يكون سببا فى رخاء ونهضة مصر.. فعلا؟ مش كنت تقول من بدرى يا راجل!! الرسالة السادسة لقرائى الذين يسألون عن برنامجى التليفزيونى القادم: أشكركم على المتابعة والسؤال، ولكن عودتى مذيعًا أمر مستحيل فى ظل سيطرة أجهزة الأمن على الشاشة، وظهورى كضيف يبدو غير مرحب به عند كثيرين من أصحاب القنوات والبرامج، فلا تلومونى على غيابى، وتأكدوا أنه غياب مؤقت، وسينتهى قريبا جدًا. الرسالة السابعة للمستشار عدلى منصور: ألا يوجد أى دولة يمكن أن تستقبلك رئيسًا سوى السعودية والإمارات والكويت؟ الرسالة الثامنة للمحترمين فى لجنة الخمسين: ما زالت أمامكم فرصة، فلا تشاركوا فى عسكرة الدولة كرها فى الإسلاميين. الرسالة التاسعة للدكتور أحمد حرارة: مطالبتك بإسقاط النظام الحالى دليل نقائك الثورى والوطنى، ودليل أن نور بصيرتك فاق نور بصر كثير من المبصرين. الرسالة العاشرة والأخيرة لطلاب مصر فى مدارسها وجامعاتها: أنتم من سيسقط الانقلاب، وأنتم من سيبنى مصر.
 المصريون 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى