هل تنغِّص مليونية الزحف إفطار لم الشمل؟

القاهرة، مصر (CNN)– يعيش الشارع المصري حالة من الترقب لما قد تسفر عنه الساعات القليلة المقبلة، بعد إعلان أنصار الرئيس “المعزول”، محمد مرسي، عزمهم التوجه إلى قصر الاتحادية ضمن ما أطلقوا عليها “مليونية الزحف”، في الوقت الذي يواصل فيه الآلاف من معارضي جماعة الإخوان المسلمين اعتصامهم أمام القصر الرئاسي.
وفيما تشهد ميادين الاحتجاجات لأنصار جماعة الإخوان المسلمين، تدفق آلاف المتظاهرين القادمين من مختلف المحافظات المصرية، للمشاركة في فعاليات “مليونية الزحف”، يواصل معتصمو الاتحادية استعداداتهم لحفل الإفطار الجماعي، الذي دعت إليه حركة “تمرد”، وقوى سياسية وثورية أخرى، تحت شعار “لم الشمل.”
الإخوان يحشدون لـ”جمعة الزحف” دعماً لمرسي
وعلى ضوء “الهدوء الحذر”، الذي شهده محيط القصر الرئاسي خلال الأيام القليلة الماضية، قامت وزارة الداخلية بخفض عدد أفراد الأمن التابعين لها، كما قامت قوات الحرس الجمهوري بسحب عدد من آلياتها ودباباتها التي كانت قد نشرتها في محيط القصر، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، بحسب ما جاء في تقرير للتلفزيون المصري.
وزير خارجية مصر يفسر لـCNN أحداث الحرس الجمهوري
في المقابل، أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط بتوافد آلاف المتظاهرين من أنصار مرسي، على ميدان “رابعة العدوية”، الذي يقع على مسافة شارع واحد من قصر الاتحادية، للمشاركة في “مليونية الزحف”، التي من المقرر أن تتوجه إلى القصر الرئاسي، ودار الحرس الجمهوري، ووزارة الدفاع، وفق ما أورد موقع “أخبار مصر” الرسمي.
وأقام عشرات المتظاهرين لجاناً شعبية لتأمين مكان الاعتصام، فيما ردد منظمو الاعتصام الهتافات المؤيدة للرئيس “المعزول”، محمد مرسي، من أعلى المنصة الرئيسية، والتي يتردد صداها في الميدان، تضمنت هتافات مناوئة للجيش، الذي تتهمه قيادات الإخوان بـ”الانقلاب على الشرعية”، بعد قيامه بعزل أول رئيس منتخب لمصر.
إفطار للفرقاء في رابعة.. هل ينهي الأزمة؟
سى ان ان