الأخبار

كذبة تأمين شركة إسرائيلية لقناة السويس

45

 

 

 

يبدو أن جماعة الإخوان المسلمين قد فشلت فى مخططاتها داخل مصر التى تسعى جاهده لتشويه صورة الجيش، بعد أن تصدي لكل محاولاتهم الفاسدة، الأمر الذى دفع التنظيم الدولى للإخوان يلجأ لمنظماته الموجودة بدول أوروبا والتى تعمل تحت مظلة “حقوق الإنسان” ومنظمات الإغاثة الإسلامية، والتى تبدو أنها منظمات وهمية تعمل على حشد الرأى العام الدولى وخاصة الأوربي فى تشويه الثورة المصرية واعتبار أن عزل الرئيس محمد مرسي كان “انقلابا”.

 

 

  • أعدته “المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا” أحد أذرع التنظيم الدولى للإخوان المسلمين
  • المنظمة تم طردها من المنظمة الأم .. ويترأسها محمد جميل بريطاني من أصل فلسطيني
  • المنظمة تعمل على تشويه الجيش عالميا وتصوير ما يحدث فى مصر انه “انقلاب”
  • شركة “سي- جال” البحرية لها 4 أفرع هي “قبرص واليونان وأوكرانيا ومالطا” ولا تتضمن إسرائيل

فبعدما نفت هيئة قناة السويس ما نشر عن تعاقدها مع شركة أمن إسرائيلية تدعى “سيجال ماريتيم سكيورتي” لتأمين مداخل القناة – خلال بيان ألقاه الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس – قال فيه إن تأمين قناة السويس تتولاه 7 جهات عسكرية وأمنية مصرية، وهم قوات حرس الحدود التي تؤمن ضفة القناة، وتتولى قيادة الجيش الثاني والثالث تأمين مجرى القناة والقوات البحرية تؤمن مدخلي المجرى.

حيث كانت وسائل إعلام بما فيها قناة الجزيرة “القطرية” نقلاً عن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا قد ذكرت فى تقريرا مفبركا أن “شركة “سي- جال ماريتيم سكيورتي” الإسرائيلية قد تعاقدت مع هيئة قناة السويس لتأمين المجري الملاحي للقناة، وأعلنوا أن الشركة وثيقة الصلة بالكيان الاسرائيلي ومؤسسها كان ضابطا في البحرية الاسرائيلية، بالإضافة أن احد أكبر مدراء الشركة هو “اليعازر ماروم” قائد البحرية الاسرائيلية حتي اواخر عام 2011، ورئيس الهيئة الاستشارية ضابط سابق في البحرية الاسرائيلية، زاعمين أن الشركة هي الوحيدة المسموح للعاملين فيها بالنزول علي جزيرة تيران المصرية بكامل تسليحهم.

“مبتدا” سعي للتحقق من هذا التقرير ومدي مصداقيته، وعن حقيقة “المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا” التى أصدرت التقرير الرئيسي الذى تناقلته الكثير من الوسائل الإعلامية دون التحقق من توجه تلك المنظمة وتمويلها ومدى ارتباطها بمصر، ومن خلال اطلاع “مبتدا” على الموقع الرسمي لتلك المنظمة اتضح أنها أحد أذرع التنظيم الدولى للإخوان المسلمين والتى تعمل تحت مظلة “حقوق الإنسان” وتسعى لتشويه الجيش المصري والثورة المصرية وما حدث أنه “انقلاب” وتعدى على حقوق الإنسان.

وقد رصد “مبتدا” بالصور كيف تروج تلك المنظمة لما يحدث فى مصر انه “انقلاب”، حيث صورت ملاحقة الأمن المصري للعناصر لإجرامية فى كرداسة على أنها “حصار ووحشية فى وجه المصريين”، كما قامت “المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى بريطانيا” بإرسال رساله إلى رئيس الإتحاد الدولي لرياضة “الكونغ فو” طالبت الإتحاد بالتدخل لدى الإتحاد المصري للكونغ فو، لإلغاء الإجراءات التي اتخذت بحق اللاعب محمد يوسف رمضان، الذى رفع إشارة رابعة العدوية أثناء تكريمه، والذى قرر الاتحاد المصرى تجريده من الجائزة.

كما لاحظ “مبتدا” أن المنظمة تستقى تقاريرها التي تنشرها على موقعها الرسمي الموجود باللغتين الإنجليزية والعربية من قناة الجزيرة القطرية المساندة لسياسات الإخوان المسلمين.

وهي منظمة تم طردها من المنظمة الأم “المنظمة العربية لحقوق الإنسان” التي تتخذ من القاهرة مقرا لها منذ إنشائها عام ١٩٨٥، ويترأسها محمد جميل وهو بريطاني من أصل فلسطيني، وهو ضيف دائم بقناة الجزيرة، كما أنه تم منعه من دخول الأردن نظرا لإنتماءه للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين.

كما اكدت المنظمة فى التعريف بها أنها ” مؤسسة غير حكومية تأسست عام 1993 بمبادرة من نشطاء في مجال حقوق الإنسان في المملكة المتحدة من اجل تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في العالم والدفاع عن حقوق الإنسان عموما وحقوق الإنسان العربي على وجه الخصوص.

والمنظمة إذ تسعى لتحقيق اهدافها تؤكد انها جزءا لا يتجزأ من شبكة منظمات حقوق الإنسان في العالم تتكامل مع انشتطتها ودورها في العمل على رفعة حقوق الإنسان من اجل حياة كريمة بعيده عن الذل والقهر والإضطهاد .

كما اطلع “مبتدا” على الموقع الرسمي لشركة “سي- جال ماريتيم سكيورتي” والذي تضمن الموقع الإشارة إلى أربعة فروع لها في العالم لا تتضمن إسرائيل، وهي “قبرص و اليونان و أوكرانيا ومالطا”، إلا ان الصفحات الخاصة على الفيس بوك لكل كبار مديري الشركة تذكر ان مقر الشركة بمدينة حيفا.

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى