الأخبار

إنشاء «قاعدة عسكرية» في مصر

93

 

 

 

 

كشف مسؤولون أمريكيون عن زيارة مرتقبة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لمصر، خلال نوفمبر الجاري، كجزء من مساعي موسكو لتحل محل الولايات المتحدة في مساعدة الجيش المصري، وقالوا إنه «هناك مؤشرات على أن الروس ربما يسعون إلى اتفاق مع مصر، لإقامة قاعدة عسكرية في البلاد، لكي تحل محل قاعدتها البحرية المهددة الآن في ميناء (طرطوس) السوري».

 

 

وأشار المسؤولون الأمريكيون، بحسب موقع «فري بيكون» الإخباري الأمريكي، إلى أنه من المتوقع أن يعلن «بوتين» عن حزمة كبيرة من مبيعات السلاح، كجزء من الجهود الرامية إلى بناء علاقات عسكرية وثيقة بين القاهرة وموسكو.

 

 

وذكر موقع «فري بيكون» الإخباري الأمريكي، في تقريره، الخميس، أن «الزيارة تأتي، بعد أن تسببت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في غضب المؤسسة العسكرية، أكتوبر الماضي، بقرار خفض شحنات الأسلحة العسكرية الأمريكية، في الوقت، الذي دخلت فيه الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش في معارك ضد الإرهابيين الإسلاميين في شبه جزيرة سيناء، وجماعة الإخوان المسلمين، التي تعارض الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي».

 

 

وأشار التقرير إلى «زيارة وفد دبلوماسي مصري إلى موسكو، الأسبوع الماضي»، موضحًا أن «هناك تقارير إخبارية أكدت استعداد روسيا لاستئناف مبيعات الأسلحة، ومن ضمنها الأسلحة المتطورة، عقب تعليق تسليم الأسلحة الأمريكية، أكتوبر الماضي».

 

 

وأوضح التقرير أنها «المرة الأولى، منذ عام 1970، لكي تستعيد موسكو موطئ القدم، الذي خسرته فى علاقاتها الوثيقة مع مصر، عندما طرد الرئيس الراحل، أنور السادات، المستشارين العسكريين التابعين للاتحاد السوفيتي، وأنهى مشتريات السلاح الروسي».

 

 

ولم يتسن للموقع الإخباري الحصول على رد من المتحدث باسم السفارة الروسية بواشنطن، كما أن رسائل البريد الإلكتروني، التي تم إرسالها للمكتب الصحفي بالكرملين لم تتم الاستجابة لها.

 

 

 

وقال مسؤولون أمريكيون، لموقع «فرى بيكون»، إن «هناك مؤشرات على أن الروس ربما يسعون إلى اتفاق مع مصر، لإقامة قاعدة عسكرية في البلاد، لكي تحل محل قاعدتها البحرية المهددة الآن في ميناء (طرطوس) السوري».

 

 

وأوضح التقرير أنه من المعروف أن موسكو تسعى لوضع قواعد جديدة، وتكوين حلفاء جدد فى المنطقة.

 

 

وتابع التقرير: «رغم حذر المسؤولين المصريين، لتجنب إغضاب الولايات المتحدة من خلال المناقشة علنًا عن خطط التحالف الجديد مع موسكو، فإن المسؤولين الأمريكيين يرون أن تصريح أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، بأن (موقف بوتين تجاه 30 يونيو كان إيجابيا) كان مؤشرًا واضحًا لابتعاد مصر عن الحصول على دعم الولايات المتحدة».

 

 

وقال التقرير إن «مصر تسعى إلى الحصول على مقاتلات روسية وصواريخ مضادة للطائرات، (Tor)، جنبًا إلى جنب، مع تطوير جميع الدبابات، التي تم حظرها من قِبَل الولايات المتحدة، منذ انتهاء حقبة الاتحاد السوفيتي».

 

 

وعن زيارة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، للقاهرة، الأسبوع الماضي، أوضح مسؤولون أمريكيون أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، طالب «كيرى» بـ«عدم معاقبة مصر عن انتقالها البطىء من حكومة الإخوان المسلمين إلى نظام أكثر ديمقراطية».

 

 

وأشار المسؤولون إلى أن «كيرى» لم يناقش قطع الولايات المتحدة مساعدات الأسلحة في لقاءات مع القيادة المصرية، وهو الأمر الذي اعتبره المسؤولون «إشارة إلى أن مصر قد تكون مستعدة لطلب أسلحة جديدة من روسيا».

 

 

وأضاف التقرير: «في ذلك الوقت، قال مسؤولون أمريكيون إن الجيش المصري، الذي تربطه علاقات وثيقة بالبنتاجون منذ 1980، يشعر بالغضب، جراء دعم إدارة أوباما جماعة الإخوان المسلمين».

 

 

 

المصري اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى