سنزيد قواتنا في جمهورية إفريقيا الوسطى

قال وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، إن بلاده ستزيد قواتها في جمهورية إفريقيا الوسطى بحلول نهاية العام، في إطار قرار مزمع للأمم المتحدة يستهدف الحيلولة دون خروج الأوضاع في البلاد عن السيطرة.
وأضاف فابيوس: “بعد قرارات الأمم المتحدة، سنزيد دعمنا خاصة في مجال الإمداد والتموين، كما سنزيد القوات بصورة محدودة في البداية، وسيتم هذا قبل نهاية العام”.
ولفرنسا حاليا زهاء 400 جندي في بانجي، يحمون المطار والمصالح الفرنسية. ولم يذكر فابيوس عدد أفراد القوات الإضافية، لكن مصادر أكدت أن العدد قد يزيد إلى ما بين 700 و750 جنديا.
ونشر الاتحاد الإفريقي قرابة 2500 جندي لوقف الصراع هناك، لكن موارده محدودة، الأمر الذي دفع باريس إلى طلب تفويض من مجلس الأمن الدولي لتحويل العملية إلى مهمة دولية لحفظ السلام، على أن تساندها قوات فرنسية في نهاية الأمر.
ولا تزال جمهورية إفريقيا الوسطى من أفقر دول العالم، برغم ما تتمتع به من موارد من بينها الذهب واليورانيوم.
يذكر أن فابيوس ومفوضة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الإنسانية كريستالينا جورجييفا، يزوران إفريقيا الوسطى لحشد الدعم والاهتمام الدوليين للأزمة، التي لا تحظى باهتمام دولي يُذكر في هذا البلد.
الوطن