الأخبار

أميركا وإسرائيل تفقدان حق التصويت باليونسكو

75

 

 

 

خسرت 13 دولة بينها الولايات المتحدة وإسرائيل رسميا حقها في التصويت في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، وفق ما أفادت به مصادر بالمنظمة التي عقدت اجتماعا بكامل أعضائها في باريس السبت. وبدورها عبرت الولايات المتحدة عن أسفها لحرمانها من حق التصويت.

وكانت الولايات المتحدة وإسرائيل أوقفتا مساهمتيهما الماليتين في المنظمة إثر قبول انضمام فلسطين في أواخر عام 2011 لتصبح العضو الـ195 في اليونسكو.

وينص قانون المنظمة على الحرمان التلقائي من حق التصويت لأي دولة لا تدفع مساهمتها المالية.

وبالإضافة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، خسرت 11 دولة أخرى حقها في التصويت بعد توقفها عن المساهمة المالية في اليونسكو لأسباب مختلفة منها الصعوبات الاقتصادية والكوارث الطبيعية والنزاعات.

اليونسكو منحت الفلسطينيين عضوية فيها عام 2011 (الأوروبية-أرشيف)

أسف أميركي
وقد أبدت الولايات المتحدة أسفها لخسارة حق التصويت، مجددة تأكيد رغبتها في البقاء “مشاركة في داخل اليونسكو”.

وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي في بيان “نأسف لخسارة الولايات المتحدة حق التصويت في المؤتمر العام لليونسكو نتيجة قيود تشريعية أعاقت تسديد أميركا مستحقات مالية لليونسكو”.

وأشارت إلى أن القيود بدأت عندما صوتت الدول الأعضاء في اليونسكو لمنح الفلسطينيين عضوية في المنظمة بصفة دولة قبل عامين.

لكن بساكي أوضحت أن خسارة حق التصويت لا تعني خسارة العضوية، مضيفة أن أميركا تعتزم الاستمرار في التزامها مع اليونسكو بأي طريقة ممكنة. وأضافت “بإمكاننا حضور اجتماعات والمشاركة في نقاشات، وسوف نحتفظ بمقعدنا ونصوت كعضو منتخب في المجلس التنفيذي حتى العام 2015”.

وبدورها قللت إسرائيل من أهمية خسارتها حق التصويت في المنظمة، وقال مسؤول إسرائيلي طالبا عدم كشف اسمه “ليس في الأمر مفاجأة، إنها آلية تلقائية، ليست قصاصا”.

وأدى انسحاب الولايات المتحدة إلى أزمة مالية كبيرة داخل اليونسكو التي شهدت جراء هذه الخطوة اقتطاعا بنسبة 22% من ميزانيتها التي انخفضت من 653 إلى 507 ملايين دولار.

ورغم هذه الصعوبات، أعيد انتخاب البلغارية إيرينا بوكوفا -التي نجحت في جمع 75 مليون دولار لمواجهة الأزمة- مديرة عامة لليونسكو مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وجدير بالذكر أن واشنطن سبق أن غابت عن منظمة اليونسكو بين عامي 1984 و2003.

 

 

 

الجزيره

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى