الأخبار

لسعادة دائمة .. ادرسي أهل زوجك

 

5

– يقتصر تفكير العديد من الفتيات عند اختيار شريك حياتهم علي دراسة شخصيته والتعرف على أهوائه وهواياته، وقلما تفكر في أن هناك أطرافا أخرى، لا تقل أهمية، تدخل في المعادلة وتؤثر فيها إما سلبا أو إيجابا، وهي أهله.
ويؤكد الخبراء أن فشل العلاقة الزوجية، بدعوى عدم التفاهم مع أهل الزوج، يعود لمستوى وعي كل من الزوج والزوجة وقدرتهما على التعامل معها.
فمسؤولية كسب ود الأهل، تقع على عاتق الزوجين أولا، وطريقة تعاملهما مع بعض، ثم مع الأطراف الخارجية، إذ ليس من المعقول أن يعودوهم، مثلا، على التدخل في حل مشاكلهم في بداية الزواج، ثم يشكو أحد الطرفين من هذا التدخل في ما بعد.
الطريف في الأمر أن أكثر المتضررين من هذه الظاهرة هي الزوجة، رغم كل التنكيت والفكاهة التي يطلقها الرجل على حماته وتدخلها في حياة ابنتها.
وتؤكد الأخصائية الاجتماعية خلود أحمد الرأي أن الزواج الناجح يجب أن يكون مبنيا على التفاهم والانسجام بين كل من الزوج والزوجة على كل شيء، بما في ذلك نوع العلاقة التي ستربطها مع أهله.
وتنصح خلود كل فتاة مقبلة على الزواج بأن تتروى في اختيار الزوج وأهله، لأنهما وجهان لعملة واحدة، كما تنصح بالتالي:
ـ على الفتاة أن تكون مقتنعة بأن الزواج ليس حفلة زفاف وشهر عسل فقط، بل تترتب عنه العديد من الالتزامات تجاه الزوج والأهل والأصدقاء.
ـ ألا يكون اختيارها لزوج المستقبل مبنيا على مظهره الخارجي، بل على شخصيته وطريقة تعامله في المواقف الصعبة.
ـ أن تحرص على التعرف على أهل الزوج الذي وقع عليه اختيارها، خلال فترة الخطوبة، وبالتحديد أقرب الناس إليه وأكثرهم تأثيرا فيه.
ـ أن تشاور من هم أكبر منها سنا وحكمة عند اختيار شريك الحياة، على أن يكون القرار نابعا منها.
ـ أن لا تكون من السذاجة بحيث تتأثر بأي موقف، وأن تتحلى بالحكمة والمرونة في التعامل مع زوجها وأهله على حد سواء
محيط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى