الأخبار

من يتصور أن “الإخوان” جماعة قابلة للحل “أحمق”

28

 

 

 

 

قال المستشار وليد شرابي المتحدث باسم حركة “قضاة من أجل مصر” الموالية لحكم الرئيس السابق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين”المحظورة”: إن الإخوان جماعة غير قابلة للحل، وأنه رغم تعرضها للاضطهاد علي مدار عشرات السنوات تمكنت من الوصول للحكم والحصول علي أغلبية داخل البرلمان بعد ثورة 25 يناير.

وأضاف شرابي – في مقال له نشر ببوابة الحرية والعدالة -: “الإخوان المسلمين جماعة غير قابلة للحل، ومن يظن غير ذلك عليه أن يقرأ فى تاريخ هذه الجماعة وسوف يصل إلى هذه الحقيقة، فمن الملك فاروق إلى جمال عبد الناصر إلى أنور السادات إلى حسنى مبارك، مر الإخوان بمحن عديدة وفى كل مرة يوصمون بالإرهاب وتعتقل كوادرهم وتصادر أموالهم وتغلق مقراتهم، وكثيرا ما تباشر معهم السلطة الإرهاب باغتيال أخيارهم، ودائما ما يخرج الإخوان من كل بلاء أقوى مما كانوا عليه قبله، فهذه هى سنة الله معهم، فبعد الحزن يأتي الفرح، وبعد العسر يأتي اليسر، وبعد المحنة تأتى المنحة”.

وتابع شرابي: “بعد عشرات السنوات من الاضطهاد، سواء فى عصر الملك فاروق أو ما تلاه من عصور أصبح من الإخوان أول رئيس مدنى منتخب، ومنحهم شعب مصر ثقته فنالوا أغلبية برلمانية فى مجلسى الشعب والشورى، ووصلت دعوة الإخوان المسلمين إلى أغلب بقاع الأرض”.

وقال شرابي في مقاله: إن سر نجاح الإخوان – بحسب قوله – يكمن فى صدق اللجوء إلى الله، والذي لا يمكن بقرار أو حكم أن يمنعهم عنه، بالإضافة إلى تحابهم فى الله، تلك العلاقة التى لا يمكن لحكم أو قرار أن يتدخل فيها أو أن ينتزعها من قلوبهم، فضلا عن أن الإرادة والعزيمة التى يتحلون بها تفوق فى قوتها الآثار المترتبة على أى قرار أو حكم بحل جماعتهم.

وتابع: “أما عن محنتهم الأخيرة فهي سنة الله معهم، وهى عارض ممطرهم، ليصطفى الله الشهداء منهم، وليصرف الخبث عنهم، وسيخرجون منها أفضل مما كانوا بكثير، أما عن ضيقى الأفق الذين ظنوا أنه يمكن حل جماعة الإخوان المسلمين بأية وسيلة، فأرجو أن يتخيلوا معى أن شخصا قد مات فى منتصف القرن الماضى بعد أن عاصر قرار الملك فاروق عام 1948 بحل جماعة الإخوان المسلمين، ومصادرة أموالها، واعتقال معظم أعضائها، ثم بُعث هذا الرجل مرة أخرى عام 2013 ليجد أن حكما أو قرارا قد صدر مجددا بحل جماعة الإخوان المسلمين، ومصادرة أموالها، واعتقال معظم أعضائها ماذا سيفعل هذا الرجل؟ أنا أظن أنه سيموت مرة أخرى ولكن من شدة الضحك على غباء الحمقى لذلك أرجو من الجميع أن يدرك خمس كلمات فقط “الإخوان جماعة ليس لها حل””.

صدي البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى