الأخبار

السعودية ترفض مقعد مجلس الأمن رسميا

63

أبلغت السعودية الأمم المتحدة رسميا اليوم الثلاثاء بقرارها رفض شغل مقعد بمجلس الأمن الدولى، وقال دبلوماسيون، إن هذا يفسح الطريق أمام احتمال انتخاب الأردن بديلا لها.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة التى تضم 193 عضوا، قد انتخبت السعودية الشهر الماضى لعضوية مجلس الأمن لعامين، بدءا من أول يناير لكن الرياض رفضت المقعد فى خطوة مفاجئة بعد يوم من التصويت، احتجاجا على فشل المجلس فى إنهاء الحرب السورية والتحرك بشأن قضايا أخرى بالشرق الأوسط.

وقال دبلوماسيون غربيون طلبوا عدم ذكر أسمائهم، إن الأردن وافق على ما يبدو على أن يحل محل السعودية فى مجلس الأمن بعد انسحابه من سباق أمام الرياض على مقعد فى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

ولا يزال الأردن بحاجة إلى موافقة ثلثى الجمعية العامة للأمم المتحدة، للانضمام لمجلس الأمن.

ويفسح الخطاب السعودى الرسمى اليوم الثلاثاء إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الطريق أمام الدعوة، لإجراء انتخابات جديدة.

وأبلغ السفير السعودى بالأمم المتحدة عبد الله المعلمى بان فى رسالته، أن حكومة المملكة قررت إخطاره بأنها لن تكون فى وضع يسمح لها بشغل المقعد الذى انتخبت له بمجلس الأمن.

وأرفق بالرسالة القصيرة نسخة من بيان وزير الخارجية السعودى الذى صدر بعد يوم من انتخاب المملكة لعضوية مجلس الأمن الشهر الماضى، وشرح قرار المملكة برفض المقعد.

وفازت السعودية والصين وكوبا وروسيا اليوم الثلاثاء بعضوية مجلس حقوق الإنسان الدولى فى جنيف، لثلاث سنوات برغم مخاوف بشأن الانتهاكات والقيود على الحريات فى البلدان الأربعة.

ودعا المعلمى يوم الجمعة إلى إصلاح “عميق وشامل” لمجلس الأمن الدولى، يتضمن توسيع عضويته و”التخلى عن نظام الفيتو أو الحد من استخدامه”.

وقال المعلمى فى مناقشة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إصلاح مجلس الأمن، إن المجلس “أخفق فى معالجة الوضع فى الأراضى الفلسطينية والعربية المحتلة، وهى قضية يناقشها المجلس منذ أكثر من 60 عاما.

 

اليوم   السابع

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى