البريطانيون تجسسوا على حجوزات الدبلوماسيين

وقالت دير شبيجل: إن الجهاز راقب حجوزات الدبلوماسيين حول العالم في 350 فندقاً على الأقل وعلى مدار 3 سنوات عن طريق برنامج مراقبة إلكتروني يعمل على أجهزة الحاسوب.
وقالت دير شبيجل “إن البرنامج كان يسمح للبريطانيين بمعرفة تاريخ الحجز ومكان الفندق واسم الضيف بما يتيح لهم معرفة أن هناك زيارة منتظرة”.
وأوضحت المجلة، أن ذلك يمكن أن يسمح للأجهزة الأمنية البريطانية باستباق الزيارة الرسمية للمسئول الديبلوماسي بزرع أجهزة مراقبة أو تنصت في الفندق الذي حجز فيه أو حتى في الغرفة التى ينزل بها.
وأكدت أن البرنامج كان يطلق عليه اسم “الحارس الملكي”، وكان الشعار الرسمي له هو طائر البطريق ليرمز إلى العاملين في الفنادق الكبرى والذين يرتدون الزي الأبيض والأسود.
وقالت المجلة، إنها لاتعرف إلى أي مدى استخدمت الأجهزة البريطانية هذا البرنامج لكنها قالت إن تلك الأجهزة لم تعلق على الاتهامات سواء بالنفي أو بالتأكيد.
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية “إننا لن نعلق على هذا التقرير”.
لكن المسئولين في الأجهزة الاستخباراتية البريطانية أبدوا امتعاضهم في وقت سابق من تسريبات سنودن.
وكان السير جون ساورز رئيس جهاز ام آي 6 “الاستخبارات الخارجية البريطانية” قد حذر لجنة الأمن والاستخبارات من أن “أعداءنا مبتهجون، وقد تبنت القاعدة بحماس” تسريبات سنودن، مضيفًا أن “تسريبات سنودن كانت مضرة جدًا، وقد وضعت عملياتنا في خطر”.
وكان السير ساورز إلى جانب رئيس جهاز ام آي 5 “الاستخبارات الداخلية” أندرو باركر ومدير جهاز رئاسة الاتصالات الحكومية |GCHQ” السير ايان لوبان حضروا في جلسة استماع عامة أمام لجنة برلمانية.
صدى البلد