مطالب متزايدة برحيل موسى عن جبهة الإنقاذ

قال أحمد دراج عضو جبهة الإنقاذ الوطني إن عمرو موسى وضع مصالح المصريين فى كفة ومصالح جماعة الإخوان المسلمين في كفة أخرى بلقائه نائب المرشد العام خيرت الشاطر ودعاه لإعلان أنه أخطأ التقدير والإفصاح عن حقيقة مادار فى اللقاء.
وأضاف فى تصريحات لأصوات مصرية “كنت أتمنى أن يكون السيد عمرو موسى أكثر حصافة وحنكة وقدرة من ذلك خاصة وهو دبلوماسي كبير ووزير خارجية أسبق وأمين عام جامعة االدول العربية السابق”.
ومن المقرر أن يناقش اجتماع للجبهة مساء اليوم اللقاء الذي دعا له السياسي أيمن نور وعقد في منزله يوم الأربعاء الماضي.
وقال موسى في كلمة مسجلة نشرت على صفحته في فيس بوك أنه سيعرض التفاصيل على جبهة الإنقاذ الوطني ومنها على الشعب مضيفا فيما بدا أنه دفاع عن الانتقادات التي تعرض لها عقب اللقاء “أن عمرو موسى لا يخون ثقة وطنه وأبنائه.. لست مرشحا ولا أطمع في منصب ولا أحتاج إليه.. احنا مش بندور على شغل”.
واعتذر موسى عما سماه سوء فهم بشأن الأخبار التي صدرت بشأن اللقاء الذي أثار عددا من السياسيين المعارضين لجماعة الإخوان المسلمين مشيرا إلى أنه قبل حضور اللقاء الذي دعا له السياسي أيمن نور من منطلق المسئولية وكان مقررا أن يصدر بيان صحفي بعده.
وأضاف “دهشت من موقف الدكتور أيمن باستدعاء الصحافة رغم تأكيده أن اللقاء خاص وإنكاره اللقاء ذاته”.
وأشار دراج إلى أن مطالب بعض شباب الجبهة برحيل موسى عنها تزايدت بعد اللقاء حيث دعوا من قبل لإقصاءه عن الجبهة لارتباطه بالنظام السابق على حد وصفهم.
وأضاف أن اللقاء “أعطى للجماعة أهمية كبرى على الرغم من أنها لاوجود فعلي لها فى النظام السياسي المصري”.
وتابع “أعتقد إن اللقاء كان لسبب من إثنين الأول هو التأكيد على أن نائب المرشد المهندس خيرت الشاطر هو المسئول الأول عن الدولة والرئيس مرسى مجرد مندوب له فى قصر الإتحادية والثانى يتعلق بأنه ربما يكون لهذا اللقاء معانى كثيرة لم يتم الإعلان عنها”.
يذكر أن محمد البرادعي منسق جبهة الإنقاذ التقي سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة في فبراير الماضي كما شاركت قيادات الجبهة في مؤتمر نبذ العنف في مشيخة الأزهر في 31 يناير إلى جانب قيادات الأحزاب السلفية وجماعة الإخوان المسلمين، إلا أن الجبهة قاطعت دعوات رئاسية متكررة للحوار الوطني.
أصوات مصرية