الأخبار

بدء الجلسة السرية… ” محاكمة مبارك”

49

 

 

بدأت محكمة جنايات القاهرة في جلسة سرية اليوم الأحد، نظر قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى و6 من كبار مساعديه (السابقين) ورجل الأعمال الهارب حسين سالم.

ومن المقرر أن تستمع المحكمة اليوم، إلى شهادة كل من اللواء مرتضى إبراهيم عبد الرحمن مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الشئون الفنية الأسبق، واللواء أحمد عمر محمد أحمد أبو السعود مدير الإدارة العامة للمتابعات بمكتب وزير الداخلية الأسبق “حبيب العادلى”.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، وعضوية المستشاريين وجدي عبد المنعم وإسماعيل عوض.

كانت المحكمة قد استمعت أمس فى جلسة سرية، إلى شهادة الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق (إبان الأيام الأولى لثورة يناير على مدى 6 ساعات) وجهت المحكمة فيها إليه نحو 200 سؤال، ودارت الشهادة والمناقشات حول معلومات نظيف بشأن صفقة تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل بأسعار تفضيلية، وكذلك الأحداث التى شهدتها مصر منذ 25 يناير وحتى تقديمه لاستقالته فى 28 يناير 2011.

كما استمعت المحكمة إلى الوزير المفوض خالد محمد راضى ممثلًا لوزارة الخارجية، والذى أثبت أمام المحكمة أنه حضر بتفويض من وزير الخارجية، موضحًا أن السفيرة وفاء نسيم مدير مكتب وزير الخارجية الأسبق تعذر حضورها بسبب تعيينها فى البعثة الدبلوماسية المصرية بالأمم المتحدة.

وسلم الوزير المفوض ممثل وزارة الخارجية إلى المحكمة، المستندات الرسمية التى كان قد أعدتها القنصلية المصرية برام الله عقب 25 يناير 2011، والتى تضمنت وجود عربات أمن مركزى وسيارات شرطية بأرقامها التعريفية المصرية بداخل قطاع غزة، وكذلك مختلف المعلومات المتعلقة بتلك الوقائع التى علمتها القنصلية المصرية من مصادرها الخاصة.

واستمعت المحكمة أيضًا إلى شهادة العقيد محمد جلال بجهاز مباحث أمن الدولة “سابقًا” والذى كان يتولى مهمة الإشراف على حراسة وأمن مقر وزارة الداخلية حتى يوم 29 يناير 2011، وناقشته حول ما ذكره في التحقيقات من أنه كان قد أعطى أوامره بـ”تنشيط القوات” استعدادًا لأية اعتداءات قد تتعرض لها الوزارة.

وطلب العقيد جلال السماح له بالسفر إلى الإمارات حيث إنه يعمل هناك، موضحًا أنه عقب تقدمه باستقالته من منصبه، توجه للعمل بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأنه عند حضوره إلى مصر لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك فوجئ بصدور قرار بمنعه من السفر لحين إدلائه بشهادته أمام المحكمة، وقد وافقت المحكمة على طلبه وسمحت له بالسفر.

 

الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى