الأخبار

طفلتان وسيدة حامل أصبن في تفجير “القضاء العالي”

245

كشفت تحقيقات النيابة العامة، أن من بين المصابين في حادث تفجير منطقة الإسعاف، طفلتين الأولى عمرها 11 شهرًا، والأخرى عامين، كما تبين من مناظرة النيابة للمصابين، أن بينهم سيدة حامل مصابة بنزيف بالمخ.

وذكر مكتب النائب العام، في بيان أصدره اليوم، أن النيابة تلقت مساء أمس، إخطارًا من الشرطة بانفجار عبوة ناسفة بشارع رمسيس في المنطقة المحيطة بدار القضاء العالي، والذي أسفر عن إصابة عدد من المواطنين.

وقال البيان، “فور تلقي الإخطار، أصدر النائب العام تكليفاته بتشيكل فريق من أعضاء النيابة العامة للتحقيق في الواقعة، وسرعة الانتقال لمكان الحادث؛ لإجراء المعاينة التفصيلية والتحفظ على الأدلة المادية التي خلفها الانفجار”.

وأضاف، “تبين من معاينة النيابة العامة لموقع الحادث، أن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة محلية الصنع تحتوي مواد متفجرة وقطع حديدية، تم وضعها بجوار السور الحديدي الخاص برصيف المشاة، أمام المحلات التالية لتقاطع شارع رمسيس مع شاع 26 يوليو، وتفجيرها عن بعد”.

أوضح البيان، أن المعاينة أثبتت أنه نتج عن العبوة الناسفة موجة انفجارية تسببت في إصابة 15 مواطنًا تم نقلهم جميعا إلى المستشفيات لإسعافهم، وانبعاج السور الحديدي وإتلاف واجهات 4 محلات وسيارة خاصة.

وضبطت النيابة العامة، أجزاءً معدنية من مكونات العبوة الناسفة، وقررت انتداب خبراء الأدلة الجنائية لفحصها، ورفع ما يوجد بمكان الحادث من آثار مادية؛ لتحديد نوع مكونات العبوة الناسفة ومجال الموجة الانفجارية، فضلًا عن تصوير موقع الحادث ومحيطه وآثاره بمعرفة المصور الجنائي المختص.

فيما انتقل فريق التحقيق، إلى المستشفيات للاستماع إلى شهادات من تسمح حالته بسؤاله من المصابين، وتبين أن من بينهم سيدة حامل تسبب الانفجار في إصابتها بنزيف في المخ، فضلًا عن إصابة طفلتها البالغة 11 شهرًا وطفلة أخرى عمرها عامين.

وتواصل النيابة العامة، إجراء التحقيقات بالاستماع إلى الشهود الذين وجدوا بمكان الواقعة وقت الانفجار، وعرض المصابين على الطب الشرعي لتحديد نوع وسبب إصابتهم، فضلًا عن فحص كاميرات المراقبة والتسجيل الخاصة ببعض المرافق المحيطة بالمكان، وكلفت الأجهزة الأمنية بسرعة إجراء التحريات والتوصل للجناة والقبض عليهم، وتقديمهم للنيابة العامة لاستجوابهم.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى