الأخبار

ننشر وقائع محاكمة أبو إسماعيل

39

واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره برئاسة المستشار محمد شيرين وبعضوية المستشارين حماده الصاوي ودكتور محمود محمد نصر وبسكرتارية يحيى عبد الرشيد ومحمد عبد العزيز ، نظر أولى جلسات محاكمة المحامي حازم صلاح أبو إسماعيل ، مؤسس حزب الراية السلفي والمرشح السابق لإنتخابات رئاسة الجمهورية السابق بتهمة تزوير محرر رسمي قدمه للجنة العليا للإنتخابات الرئاسية ، أقر فيه بعدم تجنس أي من والديه بجنسيات دولة أجنبية وذلك على خلاف الحقيقة بها .
وتم ايداع حازم أبو إسماعيل قفص الاتهام وإثبات حضوره وهيئة الدفاع الحاضر عنه وعلى رأسهم المحامي المشير أحمد .
بدأت وقائع الجلسة في الساعة الحادية عشر ظهرًا وسط حراسة أمنية مشددة وتحدث حازم صلاح أبو أسماعيل والذي كانت تبدو ملامحه عادية وبصحة جيدة مرتديًا ملابس السجن البيضاء ونظارته الطبية ، وعندما دخل قام بالتلويح والتحية على اسرته الجالسة في قاعة المحاكمة وقام بوضع يده في جيبه ولم يشير بعلامة رابعة ، قائلًا أن إجراءات محاكمته باطلة من الناحية القانونية لأنه لم يعلن بمكان الجلسة إلا فجر اليوم ، حيث لم يتمكن أعضاء هيئة الدفاع من الحضور للدفاع عنه .
ومن ناحية أخرى استمعت المحكمة إلى الدفاع والذي طلب أجلًا للإطلاع ولحضور باقي أعضاء هيئة الدفاع الذين كانوا يعتقدون أن المحاكمة سوف تعقد بمحكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس .
وتحدث القاضي قائلًا أنه سوف يسمح للمحامين الذين يقفون خارج مبنى المحاكمة بالدخول لإبداء طلباتهم ، وقاطعه المتهم حازم صلاح أبو إسماعيل قائلًا ”انني أريد أن أتكلم ” ، فغضب القاضي وتحدث بصوت مرتفعًا قائلًا “أسكت وأنا بتكلم” ، فرد أبو إسماعيل “المعاملة لازم تكون كويسة وأنا بتكلم” ، فرد القاضي “أصول المحاكمات عندما تتحدث المحكمة يسكت جميع من في القاعة” .
وأعلن بعدها أبو إسماعيل للقاضي عن استيائه من سوء المعاملة مؤكدًا بأنه تعرض لسوء معاملة من قبل الأمن حيث ظل واقفًا لأكثر من ساعتين ولم يجلس إلا بعد دخوله قاعة المحاكمة وايداعه بقفص الإتهام .
وكانت النيابة العامة قد نسبت إلى محمد حازم صلاح أبو إسماعيل فى القضية رقم 9410 لـسنة 2013 جنايات مصر الجديدة، أنه فى غضون شهر مارس من عام 2012 بدائرة قسم مصر الجديدة بمحافظة القاهرة، وهو من المتقدمين للترشح لانتخابات الرئاسة، ارتكب جريمة تزوير محرر رسمى، هو إقرار بعدم حصول والديه على جنسية دولة أجنبية، وذلك حال تحريره لتقديمه للجنة العليا لانتخابات الرئاسة عام 2012 ضمن أوراق الترشح للانتخابات، بأن أثبت على خلاف الحقيقة عدم حمل والدته نوال عبد العزيز نور لجنسية أى دولة أجنبية مع علمه بتجنس والدته بجنسية الولايات المتحدة الأمريكية على النحو المبين بالتحقيقات.
كما وجهت له النيابة تهمة استعمال ذلك المحرر المزور موضوع التهمة السابقة، بأن قدمه إلى اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة عام 2012 ضمن أوراق الترشح للانتخابات، زاعما صحة المعلومات الواردة بالإقرار على الرغم من علمها بأنها أوراق مزورة، بغرض تمكين نفسه من خوض انتخابات الرئاسة على الرغم من عدم استيفائه لشروط الترشح المنصوص عليها قانوناً والمبينة بالتحقيقات.

 

اونا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى