الجماعة المفلسة تريد فرض الإرهاب على مصر

قال الرئيس عدلى منصور، إن الحكومة المصرية ليست ضد التظاهر السلمى للتعبير عن الرأى، لكن ما يحدث الآن هو عنف ممنهج تلجأ إليه جماعة متطرفة مع أنصارها لكى تفرض نوعا من الإرهاب النفسى لدى الناس، مضيفا :”الشعب المصرى بدأ يقاوم هذا الأمر الذى يعتبر تعطيلاً لمصالح الناس اليومى”.

وأشار الرئيس منصور، فى حواره للتليفزيون الكويتى، ووكالة الأنباء الكويتية الرسمية “كونا”، إلى أن ما يحدث يعتبر إفلاسا من تلك الجماعة وإساءة لمصر، والإيحاء بعدم استقرارها، مضيفاً:”وكما أفلسوا فى إدارة الدولة المصرية فإنهم يفشلون بعد انتهاء حكمهم، ولا أظن أنهم سيصلون لشئ بما يفعلونه، لأن العنف سيواجه بحزم”.

وردا على سؤال حول وجود تغيير وزارى قريب، قال الرئيس منصور إنه ليس هناك نية لأى تغيير، معتبرا أن هذه الحكومة قد ورثت إرثًا ثقيلاً جدًا.

وأضاف “منصور”، أنه “من الواجب أن تلاحظ الظروف التى وليت بها الأمر وكانت مصر قد خرجت بعد سنة من الحكم الفاشل، وهذا لا يخفى على أحد فلذا يجب ألا تحمل الحكومة فوق طاقتها”، مبينًا أن الحكومة تزخر بكفاءات كثيرة وتحتاج لبعض الوقت لكى تضع أسسا سليمة لإقامة الاقتصاد المصرى مرة أخرى، و الانطلاق للمستقبل.

وحث الرئيس منصور، المصريين على الصبر والعمل لأن الحراك السياسى بمصر جعل الناس فى حالة ثورة دائمة، ولا يمكن لأى مجتمع أن يتقدم وهو فى حالة ثورة دائمة.