«الأشعل»: عمرو موسي رأس الأفعى التي تعبث في البلاد

عمر عويس:
شن الدكتور عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، هجوما حادا على عمرو موسى، المرشح الرئاسي السابق، قائلا: «إنه رأس الأفعى التي تعبث بالبلاد مع آخرين، ويجب علي الشعب التصدي له بقوة وأن يدركوا خطورته، فهو يسعي لإشعال الأوضاع في البلاد وإدخالها في حالة فوضي، ويخطط لهدم كافة مؤسسات الدولة، وهو أحد أهم الداعين والمحرضين علي الانسحاب من الجمعية التأسيسية والتي أقرت مادة خاصة بالعزل السياسي للفلول، وهو جزء لا يتجزأ من النظام البائد وهو مسئول معه عن كل ما لحق بمصر من سلبيات وخراب طوال الثلاثين عاما الماضية لأنه كان أحد الأركان الأصيلة لنظام مبارك، ولذلك يجب أن يتم قطع رأس هذه الأفعى التي تمثل خطر علي الأمن القومي للبلاد».
وأضاف – في تصريح لـشبكة الإعلام العربية «محيط» : «من غير المنطقي أن يتنصل عمرو موسى من النظام الذي وضعه في منصبه كوزير للخارجية قبل أن يجعله أمينا عاما لجامعة الدول العربية، وما لحق من خراب بالجامعة العربية والعلاقات العربية يُعزى إليه، وبالتالي فلا يستطيع الزعم بأنه مع الثورة التي قامت على هذا النظام بشخوصه، وهناك عدد من المليونيات خرجت لمنعه من الترشح لرئاسة الجمهورية سابقا، إضافة إلى الرشاوى الكثيرة التي دُفعت من خلال حملته الانتخابية وتم حبس مدير حملته في الأقصر ولم يسأله أحد عن مصادر تمويله».
وقال الأشعل: «لابد من عودة كل شيء إلى أصله ويجب التفرقة بين من يريد المساعدة في الحياة السياسية بمصر بصورة مختلفة وبين من يدعى ويقول أنه مع الثورة”، داعيا إلى ضرورة تطبيق قانون “التطهير أو العزل السياسي»، ليتم منع رموز النظام السابق من الترشح للانتخابات أو إنشاء الأحزاب أو المشاركة في الحياة السياسية.
وأكد على أهمية أن يتم كتابة التاريخ جيدًا، فقد آن الأوان لمعرفة من ساهم في مصر وما قدموه لها، مشيرًا إلى أن المشكلة تكمن في النفوس المتربصة بالرئيس والرغبة في خلخلة الاستقرار في مصر، علي حد قوله.
وأشار الأشعل إلى أن توضيح مواقف هؤلاء للناس سيبعدهم عن تلك الشخصيات، مستغربًا ما يقوم به بعضهم من حشد الناس للقيام بالهجوم على الشرطة والتآمر على الوطن، حسب قوله، لافتا إلى أن هناك فرق بين نقد سياسات الرئيس وهى بالفعل قابلة للنقد وبين التخريب كما يحدث الآن في الدولة.
محيط