الأخبار

البحرية الأمريكية تسلم مصر ………..

 

9

«صفقة عسكرية بحرية مصرية-أمريكية»، هذا ما نقله موقع «ديفينس نيوز» العسكرى الأمريكى على لسان مسؤولين من وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون».

وقال الموقع إن البحرية الأمريكية سلّمت نظيرتها المصرية 4 حاملات صواريخ بحرية تم بناؤها فى المسيسيبى خصيصًا للمصريين.

وأشار الموقع الأمريكى إلى أن تلك المدمرات البحرية تم تسليمها إلى البحرية المصرية فى احتفالية بمدينة بينساكولا بولاية فلوريدا الأمريكية.

بدوره قال بيل سبيكس، المتحدث الرسمى باسم البنتاجون، إن «الصفقة تم تجهيزها وتدريب ضباط مصريين على تلك المدمرات منذ يوليو الماضى، فى مدينة بينساكولا، إذ تُعِدّ البحرية الأمريكية برنامجًا دوليًّا لتدريب الطلاب».

وتابع «لا يزال يتبقى تدريب نحو 38 ضابطًا على العمل على تلك السفن، بخاصة أن البحرية الأمريكية لديها كثير من الخبرة، التى يمكن أن تقدمها للتأكد من الاستخدام المثالى لحاملات الصواريخ تلك».

وسيتم تسليم مصر حاملة صواريخ واحدة من الأربع المتوقع تسليمها، وجميعها من طراز «إمباسادور3»، وأطلق على الأولى اسم «س.عزت».

ومن المقرر تسليم المدمرة الثانية «ز.فكرى» فى ديسمبر المقبل، بينما سيتم تسليم المدمرتين «أ.جاد»، و”م.فهمى» فى عام 2014، إذ لا تزالان قيد الإنشاء فى ترسانة البحرية «هالتر مارين».

ويبلغ طول المدمرة التى سيتم تسليمها إلى مصر 62 مترًا، وبوزن يصل إلى 700 طن، مزودة بثلاثة محركات ديزل من نوع «إم تى يو» بسرعة تصل إلى 41 عقدة.

وتم دعم حاملة الصواريخ تلك بثمانى منصات صواريخ أرض-أرض، ومدفع رشاش «أوتو ميلارا» عيار 67 مليمتر، ونظام دفاعى ذاتى متكامل، ومنظومة صواريخ دوارة، ونظام أسلحة مغلق من طراز «بى1»، كما يمكنها العمل لنحو ثمانية أيام متواصلة فى عُرض البحر.

وتم تصميم تلك المدمرات، حسب موقع «ديفينس نيوز»، على الدفاع بصورة كلية وكاملة عن محيط قناة السويس.

وأشار الموقع إلى أن التوتر السائد بين الإدارة الأمريكية والحكومة المصرية الجديدة، الذى أدى إلى تجميد عدد من المساعدات العسكرية لمصر من تسليم طائرات «إف-16» أو مروحيات «أباتشى»، لم يؤثر على تلك الصفقة، التى تم إبرامها منذ فترة، بخاصة أن الإدارة الأمريكية تخشى من أن تُخِلَّ القاهرة بالتزاماتها تجاه اتفاقية السلام مع إسرائيل «كامب ديفيد» إذا ما وقفت تلك الصفقات.

وقال سبيكس للموقع «نحن مستمرون فى التواصل والعمل البنَّاء مع الحكومة المصرية، وسنواصل تقديم المساعدات فى ما يخص الأهداف الأمنية الحيوية، مثل مكافحة الإرهاب ومكافحة انتشار الأسلحة النووية وضمان الأمن فى شبه جزيرة سيناء».

وتابع «سنواصل توفير قطع الغيار أو استبدال معدات عسكرية أو تقديم خدمات تدريبية وتعليمية عسكرية للجيش المصرى».

ثم نقل الموقع عن مصدر فى البنتاجون قوله «شركاؤنا الأجانب يعتمدون دومًا على الخبرة البحرية الأمريكية فى تصميم السفن وتسليحها، ونحن بدورنا مستمرون فى تقديم المساعدة والإشراف على عمليات البناء وتوفير المتابعة التقنية والدعم فى مجال التدريب».

وتابع المصدر «نحن فى نهاية المطاف نريد أن نرى المصريين ينجحون، ونريد أن نرى خارطة الطريق السياسية تنجح، وتؤدى إلى دستور يحمى حقوق الإنسان العالمية والحريات المدنية، وتشكيل حكومة منتخبة ديمقراطيًّا من خلال انتخابات حرة ونزيهة، تحظى بقبول الشعب المصرى».

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى