«أوباما» في الذكرى الخمسين لاغتيال «كينيدي»

في الوقت الذي يحيي فيه الأمريكيون الذكرى الخمسين لاغتيال الرئيس جون كينيدي، قال الرئيس باراك أوباما، الجمعة، إنه لا ينشغل بأمنه الشخصي، لأن جهاز الخدمة السرية الأمريكي يحميه بشكل جيد.
واغتيل «كينيدي» بالرصاص يوم 22 نوفمبر عام 1963 عندما كان يستقل سيارة مكشوفة في موكب في «دالاس».
ويختلف الموكب الرئاسي حاليًا تمام الاختلاف حيث يتنقل الرئيس «أوباما» في سيارة مدرعة مزودة بزجاج مضاد للرصاص تعرف بشكل غير رسمي باسم «الوحش» وصنعت خصيصا لتأمين الرئيس.
ويوجد في الموكب طوال الوقت أفراد أمن مدججون بالسلاح.
وقال «أوباما» لشبكة «إيه.بي.سي نيوز» عن أمنه الشخصي «هذا أمر لا أفكر فيه»، «يرجع هذا أساسا لأن لدينا جهازا للخدمة السرية يقوم بعمل رائع يوميًا».
وتابع قائلًا: «من الواضح أن المأساة أعادت تشكيل جهاز الخدمة السرية من عدة وجوه لكنهم يقومون بعمل رائع».
المصرى اليوم