الأخبار

تفاصيل «خطة الإخوان» لإسقاط الدولة

190

 

 

أكد خالد غريب مدير المركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية اليوم الأحد أن طرد السفير التركي غباء سياسي وخطأ استراتيجي غير مسبوق وعودة للمشهد ايام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مشيراً إلي أن موقف مصر يعد ضربة اقتصادية نتيجة تأثر حجم التبادل التجاري بين البلدين وتشرد أكثر من 200ألف عامل في تركيا وسحب المستثمرين الأتراك عقود المشروعات القائمة بينهما.

وكشف غريب في تصريح خاص لـ”محيط” عن خطة جماعة الإخوان المسلمين في المرحلة القادمة لإسقاط هيبة الدولة في مدة وجيزة وذلك عن طريق إتباع 5 محاور أساسية منها: تعطيل الاستفتاء علي الدستور المعدل والترويج لمصطلح الانقلاب داخلياً وخارجياً وفرض حل سياسي من خلال المبادرة التي أمهل التحالف الوطني لدعم الشرعية فيها القوي السياسية والثورية مدة لا تتجاوز الأسبوع وكسر الإعلام وتأزيم الاقتصاد عن طريق شل الحركة الاجتماعية.

 

 

وأشار إلي أن انتفاضة الجامعات الآن ناتجة عن حالة القمع الأمني لمظاهرات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكداً استمرار المظاهرات ذات الطابع العشوائي في كل محافظات الجمهورية نتيجة اعتقالات قيادات الصف الأول والثاني والثالث للجماعة المحظورة علي الرغم من تهديدات وزارة الداخلية بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.

 

ولفت إلى انضمام عدد كبير من القوي الثورية لتيارات الإسلام السياسي علي الرغم من رفضها لفلسفة الإخوان بعد الاتجاه لعسكرة الدولة لوضع الأمور في سياقها الطبيعي ومنها حركة 6ابريل أحمد ماهر، والاشتراكيين الثوريين وائتلاف الثورة الحر ومنشقي تمرد، مطالباً القوات المسلحة بالعودة للمسار الصحيح بتفعيل دستور 2012.

 

محيط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى