ضبط 6 قيادات إخوانية بجامعة الإسكندرية
ألقت قوات الأمن بالإسكندرية، القبض على 6 قيادات جامعية إخوانية بالإسكندرية، من المتورطين في محاولات إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار ومنع العملية التعليمية بكليات الجامعة، والمشاركة في تنظيم مظاهرات الإخوان داخل الحرم الجامعي، وتحويلها إلى اشتباكات وأحداث عنف مع الطلاب أو قوات الأمن.
والقيادات الإخوانية التي تم ضبطها هي: فهمي فتح الباب، عميد كلية الهندسة الأسبق، وحسين إبراهيم، عضو مجلس الشورى المنحل ونقيب الزراعيين بالإسكندرية ورئيس قسم بكلية الزراعة، ومحمد البنا، أستاذ بكلية التربية، ومحمود عبدالواحد، المعيد بكلية فنون جميلة، وشريف فرج، المعيد بكلية الفنون الجميلة، ومحمد مصطفى عبدالقادر، المعيد بكلية الحقوق.
وكان فهمي فتح الباب، هو مسؤول العمل الطلابي في تنظيم الإخوان بالإسكندرية على مدار سنوات، ومن بين مهامه التي كان يقوم بها منذ بدء الدراسة في الكليات والمدارس في العام الدراسي الحالي، هو تنظيم خطوط سير المظاهرات التي يطلقها طلاب الجماعة وتحديد مواعيدها وهتافاتها، والتواصل مع منظميها لإعطائهم الأوامر بالاعتداء على المنشآت والطلاب وأفراد الأمن، إذا ما اقتضت الضرورة ذلك، لمحاولة تعطيل الدراسة لإثبات أن السلطات بعد ثورة 30 يونيو غير قادرة على إدارة أمور البلاد.
كما عمل حسين إبراهيم، كحلقة وصل بين طلاب الإخوان في الإسكندرية، ونظرائهم في الجامعات الأخرى في القاهرة والمحافظات، لتوحيد تصعيد أعمال العنف والفوضى في الجامعات في ذات التوقيت لشل العملية التعليمية، وتخصص محمود عبدالواحد، في الدعم اللوجستي لطلاب التنظيم داخل الحرم الجامعي ومدهم بما يحتاجونه من منشورات ومعدات لتنظيم المظاهرات، مستغلًا موقعه الوظيفي كمعبد داخل الجامعة، ما يمنع أفراد الأمن من تفتيشه أو منعه من الدخول.
وفي سياق متصل، نظم أعضاء التنظيم ممن يطلقون على أنفسهم اسم حركة “7 الصبح” و”طلاب ضد الانقلاب” مظاهرة أمام مجمع الكليات النظرية بشارع سوتر وسط الإسكندرية، للتنديد بإلقاء القبض على القيادات الإخوانية العاملة في المجال الجامعي، وطلاب الجامعة المنتمين إلى الجماعة.
وردد المتظاهرون هتافات منها: “يسقط حكم العسكر”، و”اصحى يا سيسي وصحي النوم 25 آخر يوم”، و”بكرة عليك يا انقلاب هاندوس”، و”الإسلام قادم من كل مكان قادم”.
الوطن
