الأخبار

كوتة الأقباط قد تتسبب في إلغاء الدستور

212

 

 

أكد كمال زاخر منسق التيار العلمانى فى تصريح خاص لوكالة ONA أن التمييز الإيجابى فى منتهى الخطورة لان فكرة وجود نسبة للاقباط معناه اننا قبلنا ان يتحجم دور الأقباط حتى لو على حساب الكفاءة .

وأشار زاخر إلى أن الكوتة لها مشاكلها الخطيرة فهى تحجم الاقباط فى إطار معين لن يخرجوا منه وأيضا ستكون مدخل لإثارة الشارع من قبل تيار الإسلام السياسى وحشده تجاه رفض الدستور الجديد الذى يمثل فيه الأقباط بكوتة معينة وذلك من وجهة نظرهم وبالتالى تأتى نتيجة الإستفتاء على الدستور بلا وتؤدى إلى سقوط الدستور الجديد والعودة للعمل بدستور 2012 المعيب وذلك قد يكون مدخل لعودة الإخوان مرة أخرى

وقال زاخر ” كان البابا تواضروس حكيما حينما قال نرفض الكوتة ونطالب بتمثيل مناسب للاقباط ” وهذا مثلما كتب للمرأة وحتى لايكون هناك من يصنع فخا للاقباط”.

وأضاف “إن الدستور الجديد هو منتج لمرحلة لها ظروفها الخاصة ونحن أمام إختيارات أحلاها مر ولم يأتى الدستور مرضيًا للجميع الاطراف وأن المرحلة تتطلب علاجا حكيما.

 

الدستور الاصلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى