الأخبار

نتفاوض مع الدول العربية لتدبير احتياجات السوق

 

235

 

أعلن المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، أن الحكومة تتفاوض مع الدول العربية لتوفير احتياجات السوق المحلية من المنتجات البترولية من «البنزين، السولار، المازوت»، خلال العام المقبل، مؤكدًا أنه في حالة عدم التوصل لاتفاق مع الدول العربية لاستمرار المساعدات، فإن الحكومة قادرة على تلبية احتياجات السوق عبر الاستيراد من الخارج.

 

 

وأضاف الوزير، خلال مؤتمر صحفي، مساء السبت، على هامش زيارته لشركات البترول ببورسعيد، أن الوزارة بدأت بالفعل مراجعة المنظومة بالكامل، بدءًا من استقبال المنتج في الموانئ، مرورًا بالمستودعات ومحطات التدفيع في خطوط الأنابيب، ثم الصب ثم التوزيع للأسطوانة نفسها.

 

 

وقال الوزير إنه رغم سياسة الوزارة في التوسع في عمليات توصيل الغاز للمنازل، فإنه سيظل هناك مستهلك لأنبوبة البوتاجاز نتيجة وجود مناطق عشوائية لا تتوافق مع اشتراطات توصيل الغاز وعوامل الأمان، ما يعني أن أسطوانة البوتاجاز ستظل منتجاً مطلوباً للمواطن الفقير، وبالتالي لابد من ضمان سهولة ومرونة عمليات توزيعها في المرحلة المقبلة.

 

 

وأكد «إسماعيل» أن هناك دراسة معدة بالفعل للتعامل مع ملف الدعم وترشيده، و«انتهينا من الشق الاقتصادي فيها، إلا أن الملف له بعد سياسي منوطة به الجهات المسؤولة عنه».

 

 

وأوضح أن منظومة الكروت الذكية هي آلية للتعرف على مستهلكي المنتجات البترولية، وتحديد رقم دقيق للاستهلاك المحلي، وتكوين قاعدة بيانات تساعد متخذ القرار في عمليات الترشيد.

 

وأعلن الوزير طرح مزايدة في معمل ميدور لتكرير الزيت الخام لصالح الغير للاستفادة من فائض الطاقة غير المستغل بالمعمل، مشيرًا إلى الاتجاه إلى طرح مزايدة أخرى لشركة النصر للتكرير بالسويس للتكرير لصالح الغير، منوهًا بأن رفع كفاءة معامل التكرير عنصر أساسي لتأمين احتياجات السوق المحلية من المنتجات البترولية.

 

 

وأضاف «إسماعيل» أن مصنع دمياط للإسالة، التابع لشركة «يونيون فينوسا» الإسبانية، هو استثمار طويل الأجل ومستمر لأكثر من 15 عاماً مقبلاً، وبالتالي هناك فرصة كبيرة للتوصل لحل مع الشركة الإسبانية، إلا أن أولويات الوزارة حالياً هي تلبية احتياجات السوق المحلية.

 

 

وأوضح الوزير أن تراجع إنتاج الغاز المحلي جاء نتيجة توقف حفر آبار جديدة خلال العامين الماضيين.

 

 

وأشار إلى أنه إلى جانب الاستيراد، هناك حلول من شأنها تقليل الفجوة، ومن بينها تشغيل مصانع الأسمنت بالفحم، لأنه سيوفر 450 مليون قدم مكعب غاز يومياً، لافتًا إلى أن «روسيا، أوروبا، أمريكا، الصين، الهند»، تستخدم الفحم في مصانع الأسمنت بنسبة 95%، وأكد وجود محاولات لخلق توافق مجتمعي حول استخدام الفحم مع مراعاة جميع الاشتراطات البيئية.

 

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى