علاء المنياوي

قال مصدر بالآثار لصدى البلد أن جزءا آخر إنهار من قصر الأمير يشبك فى شارع السيوفية والملاصق لأحد المعاهد الدينية بالمنطقة وكالعادة لم تقم المنطقة او مسئولو الآثار بإلقاء مجرد نظرة على ما سقط من القصر .

وأوضح المصدر في أن الوضع هناك فى منتهى الخطورة حيث إن الجزء المنهار ملاصق لجدران المعهد الدينى والذى يوجد به تلاميذ دائما ما يقفون ويلعبون بجانب جدار المعهد الملاصق تماما لجدار القصر الأثري .

وتابع:حاولت إدارة المعهد التواصل مع مسئولى الآثار فى المنطقة لعمل اللازم حيث أن جزءا آخر من الجدار معرضللسقوط كما توضح الصور,ولكن دون جدوى من المنطقة ويبقى الحال كما هو عليه لنصبح انتظار كارثة أخرى بعد أن يسقط الجزء المتبقى على الأطفال لا قدر الله.

يذكر أن القصر تعرض قبل حوالي 8شهور إلي انهيار جزء كبير منه ولم يتحرك أحد رغم أنه يقع وسط كتلة سكنية وعمارات جعله بعيداً عن الأنظار، مما دفع عددا من الأثريين ومحبي وعشاق الآثار والتاريخ للمطالبة بسرعة ترميم قصر الأمير “يشبك بن مهدي” (الأمير قوصون) الذي يعد من أفضل قصور أمراء القرن السابع الهجري، ويقع خلف التكية المولوية بمنطقة الدرب الأحمر.

والأمير سيف الدين قوصون(الساقي)أحد أمراء السلطان الناصر محمد بن قلاوون وصهره هو الذي أنشأ هذا القصر، وقد استعمله كل من تولى منصب أتابك العساكر فى عصر سلاطين المماليك,وجدده الأمير يشبك من مهدي فى حوالي سنة 880 هـ\ 1475م ؛ على عهد السلطان قايتباى حين سكن به فمعظم الأجزاء الباقية الآن من عصره.

صدى البلد