أكد حمدي قشطة عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 أبريل “الجبهة الديمقراطية” رفضه للممارسات القمعية التي انتهجتها وزارة الداخلية اليوم، في فض التظاهرات ميدان طلعت حرب ومجلس الشورى، والقائها القبض على المتظاهرين العزّل.
وقال قشطه في تصريحات خاصة للدستور: إن تعامل قوات الداخلية مع المتظاهرين العنيف، يعود بنا الى الدولة البوليسية مرة أخرى، كما أنه يعتبر جريمة في حق الثورة والثوار.
وأستنكر طريقة تعامل قوات الأمن مع المتظاهرين الذين أتوا بتلك الحكومة الى كرسي الحكم، قائلا : “كيف لحكومة أتت وصعدت على أكتاف المتظاهرين أن تعاملهم بتلك الطريق الهمجية، وتسن قانون يجرم التظاهر”، مشيرًا إلى أنه كان الأولى بالحكومة أن تسن قوانين تلبي مطالب الثورة والثوار وتحقق العدالة الإجتماعية، بدلًا من القوانين التي تكمم الإفواه، وتسلب الحقوق في التعبير السلمي عن المطالب.
وأضاف قشطه : أن الحركة ترفض شكلًا ومضمونا الإعتذار التي تنوي الداخلية الخروج به للإعلام إعتذارًا عما بدر منها في حق المتظاهرين العزّل، مؤكدًا أن رصيد الداخلية عند المتظاهرين والمواطنين لا يسمح لهم بذلك الإعتذار، مشيرًا إلى أن الداخلية إعتادت أن تنتهج القتل والسحل والإعتداء على المواطنين العزل، بالإضافة إلى قيامها بتفريق المتظاهرين بقنابل الغاز والخرطوش.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 أبريل “الجبهة الديمقراطية”، في تصريحاته الخاصة على مطالب الحركة والحركات الأخر وباقي المتظاهرين، والمتمثلة في إلغاء قانون التظاهر الذي صدر منذ يومين، والإفراج عن المقبوض عليهم خلال تظاهرات اليوم.
الدستور