رامى شحاتة.. حكاية طفل مصرى أنقذ حياة 51 إيطاليًا
رامى، صاحب الـ13 عامًا، نجح فى مساعدة الشرطة الإيطالية لإنقاذ أكثر من 51 طالبًا من موت محقق، بعد أن هدد سائقهم بإحراقهم داخل الحافلة المدرسية التى تقلهم، وصب فيها البنزين لإشعالها، قرب ميلانو.
وأسرد البطل المصرى قصة إنقاذه لزملائه، بعد أن عرض حياته للخطر، من أجل القبض على السائق المتهور، وعدم إلحاق الأذى بأى شخص.
وقال رامى: ” خلال عودتنا من حصة الألعاب، حيث كل يوم أربعاء يتم اللعب فى مكان مختلف، الأتوبيس تأخر، وطبعًا كل أتوبيس بيبقى فيه شواكيش لو حصل حريق ولا حاجة علشان نقدر نخرج منه، بس فى الأتوبيس ده كان السائق شايلهم كلهم”.
وأوضح أن السائق طالبهم بالسكوت وأخرج “سكينة”، وربط المدرسين، وشخص أخر، مُوضحًا أنه طالب من زملائه بأن يصرخوا، وتابع: “قال عاوز التليفونات وكله أداله التليفونات، وأنا كنت سايبه على الكرسى، اتصلت بالبوليس واتصلت بوالدى علشان ينقذونا”.
وأضاف الطفل المصرى: “الشرطة كانت ستطلق النار، ولكن قلنا لا، لأنه كان رامى بنزين على الأرض، كان عاوز يروح المطار عشان يفجره فى المطار بالأطفال، والشرطة سيطرت على الأتوبيس، وقبضت على السائق”.
وأوضح خالد شحاتة، والد البطل رامى، أنه تلقى مكالمة من رامى فى العاشرة صباحًا، وأخبره بأنه تم اختطافهم، وطالبه بالاتصال بالشرطة، وقام بذلك، ووصف لهم الطريق.
وتابع: “مشيت على سرعة عالية عشان ألحقهم، وكانوا فى طريقهم إلى ميلانو، وأعطيت الشرطة رقم ابنى رامى، عشان يتابعوه بالجى بى إس”.
تقدير إيطالى
من جانبه، قال لويجى دى مايو، نائب رئيس الوزراء الإيطالى، إن بلاده يجب أن تمنح الجنسية للطفل المصرى، معتبرًا أنه بطل لأنه أبلغ الشرطة أنه وزملاءه فى المدرسة تعرضوا للخطف من قبل سائق حافلتهم.
وأوضح دى مايو، زعيم حركة “5 نجوم” الإيطالية اليمينية، أن رامى شحاتة عرَّض حياته للخطر لإنقاذ حياة زملائه، مُشيرًا إلى إنه سيطلب من رئيس الوزراء الإيطالى منح الطفل المصرى الجنسية، كـ”مكافأة خاصة”.
مبتدا
