غاز القنابل المسيلة يتصاعد في أروقة مجلس الوزراء.. وقنديل يأسف علي العنف

انغلقت الممرات إلي مقر مجلس الوزراء من شارع القصر العيني وتمركزت الاشتباكات عند ميدان سيمون بوليفار والشارع المؤدي الي شارع القصر العيني أمام مجلس الشورى فيما تم إغلاق شارع القصر العيني عند نهايته من مقر مجلس الوزراء أمام شارع حسين حجازي حيث المدخل الجانبي لمقر المجلس وتصاعدت غازات القنابل المسيلة للدموع داخل مقر المجلس علي مدي اليوم، وكعادته حضر هشام قنديل رئيس الوزراء إلي مقر المجلس باكرا منذ الساعة الثامنة صباحا تقريبا واستمر في مقر المجلس.
بدأ اليوم باجتماع في الساعة التاسعة صباحا مع وزراء الإعلام والصناعة والإسكان والمجالس النيابية وممثلين من وزارات الدفاع والداخلية ومحافظة القاهرة ومحافظة الجيزة والبيان الصحفي الذي صدر حول الاجتماع قال أنه استهدف متابعة سير العمل بالحكومة وأجهزة الدولة وقال البيان أن هشام قنديل رئيس الوزراء أوضح خلال الاجتماع أن الحكومة تمارس أعمالها المقررة علي النحو المعتاد وجميع أجهزة ومرافق الدولة مستمرة في أداء مهامها علي الوجه الأكمل حتي لا تتعطل مصالح المواطنين.
وبينما كانت القنابل المسيلة للدموع والاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن مستمرة في محيط شوارع القريبة من مقر مجلس الوزراء قام هشام قنديل بصلاة العصر في جنينة مقر مجلس الوزراء وهو ما فعله أول أمس أيضا وكانت المرة الأولي التي وقف وصلي فيها في جنينة مقر المجلس حينما خرج العشرات من موظفي مجلس الوزراء واحتجوا فنزل بعد تصاعد الأمور وقام بصلاة العصر معهم في الجنينة.
وأصدر مجلس الوزراء بيانا علي الجانب الآخر قال أنهه تلاحظ في الفترة الأخيرة قيام بعض الصحف بنشر أخبار غير صحيحة تخص الشأن العام دون التحقق من مدي صحة الأخبار من مصادرها وآخر تلك الأخبار خبر يشير الي أن صندوق النقد الدولي قرر تعليق اتفاقه مع مصر بسبب الأحداث الأخيرة، وناشد الاعلام التحقق من الأخبار قبل نشرها في هذه الفترة الهامة والحساسة حتي لا تسهم مثل تلك الأخبار في اثارة القلق والبلبة دون داع .
التحرير