“أطباء بلا حدود” تتحدث عن نزوح كثيف للمدنيين بسوريا

 

186

 

 

تحدثت منظمة “أطباء بلاد حدود” غير الحكومية الجمعة عن “نزوح كثيف” للمدنيين الذين يفرون من منطقة السفيرة في محافظة حلب بسوريا “حيث تشتد كثافة المعارك منذ الثامن من أكتوبر”، كما جاء في بيان.

وأوضحت أطباء بلا حدود، أن “حوالي 130 ألف شخص قد فروا”، مشيرة إلى أن “المساعدة الإنسانية غير كافية لتلبية حجم حاجات هؤلاء المهجرين”.

وأضافت المنظمة أن “المعارك وعمليات القصف والغارات الجوية أسفرت عن 76 قتيلا”، و”450 جريحا” خلال خمسة أيام في مدينة السفيرة وحدها.

وقالت ماري نويل رودريغ مديرة العمليات في أطباء بلا حدود، إن “هذه الهجمات الشديدة العنف دفعت بسكان هربوا من الحرب إلى نزوح جديد”.

وأضافت أن “حوالي 130 ألف شخص أي تقريبا جميع المدنيين الذين كانوا يعيشون في مدينة السفيرة أو في مخيمات مجاورة، قد فروا نحو الشمال” و”يصلون إلى مناطق استقبلت حتى الآن عددا كبيرا من المهجرين”.

وفي مدينة منبج سجل الهلال الأحمر حوالي 200 ألف مهجر قبل هذا النزوح الجديد. وأشارت أطباء بلا حدود إلى أن “قدرات استقبال اللاجئين قد بلغت نهايتها”، موضحة أن الواصلين الجدد يتكدسون “في مبان رسمية ومزارع ومبان قيد الإنشاء” أو في “مخيم إقيم في مرأب”.

وطالب ميغو ترزيان رئيس أطباء بلا حدود في البيان “الأمم المتحدة وكذلك البلدان التي تؤثر في هذا النزاع بأن تثبت لتسوية مسألة المساعدة الإنسانية، العزم نفسه الذي تبديه لتسوية مسألة الأسلحة الكيميائية”.

وتعمل فرق منظمة أطباء بلا حدود في ستة مستشفيات ومركزين صحيين في شمال سوريا.

وتحول النزاع الذي بدأ في مارس 2011 بتظاهرة احتجاج شعبية قمعت بعنف، إلى حرب بين جنود، وجنود منشقين يساعدهم مدنيون مسلحون وجهاديون أتوا من الخارج. وأسفر النزاع خلال أكثر من سنتين ونصف عن مقتل حوالي 115 ألف شخص، ودفع بملايين السوريين إلى الهرب وألحق بالبلاد أضرارا فادحة. “حيث تشتد كثافة المعارك منذ الثامن من أكتوبر”، كما جاء في بيان.

وأوضحت أطباء بلا حدود، أن “حوالي 130 ألف شخص قد فروا”، مشيرة إلى أن “المساعدة الإنسانية غير كافية لتلبية حجم حاجات هؤلاء المهجرين”.

وأضافت المنظمة أن “المعارك وعمليات القصف والغارات الجوية أسفرت عن 76 قتيلا”، و”450 جريحا” خلال خمسة أيام في مدينة السفيرة وحدها.

وقالت ماري نويل رودريغ مديرة العمليات في أطباء بلا حدود، إن “هذه الهجمات الشديدة العنف دفعت بسكان هربوا من الحرب إلى نزوح جديد”.

وأضافت أن “حوالي 130 ألف شخص أي تقريبا جميع المدنيين الذين كانوا يعيشون في مدينة السفيرة أو في مخيمات مجاورة، قد فروا نحو الشمال” و”يصلون إلى مناطق استقبلت حتى الآن عددا كبيرا من المهجرين”.

وفي مدينة منبج سجل الهلال الأحمر حوالي 200 ألف مهجر قبل هذا النزوح الجديد. وأشارت أطباء بلا حدود إلى أن “قدرات استقبال اللاجئين قد بلغت نهايتها”، موضحة أن الواصلين الجدد يتكدسون “في مبان رسمية ومزارع ومبان قيد الإنشاء” أو في “مخيم إقيم في مرأب”.

وطالب ميغو ترزيان رئيس أطباء بلا حدود في البيان “الأمم المتحدة وكذلك البلدان التي تؤثر في هذا النزاع بأن تثبت لتسوية مسألة المساعدة الإنسانية، العزم نفسه الذي تبديه لتسوية مسألة الأسلحة الكيميائية”.

وتعمل فرق منظمة أطباء بلا حدود في ستة مستشفيات ومركزين صحيين في شمال سوريا.

وتحول النزاع الذي بدأ في مارس 2011 بتظاهرة احتجاج شعبية قمعت بعنف، إلى حرب بين جنود، وجنود منشقين يساعدهم مدنيون مسلحون وجهاديون أتوا من الخارج. وأسفر النزاع خلال أكثر من سنتين ونصف عن مقتل حوالي 115 ألف شخص، ودفع بملايين السوريين إلى الهرب وألحق بالبلاد أضرارا فادحة.

 

الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى