
استنكر حزب مصر الأحداث “المؤسفة” التي شهدها يوم الجمعة السابق في تظاهرات “رد الكرامة”، مؤكدًا على عدم مشاركته في مثل هذه الأحداث واستمراره في دعوة الجميع إلى تغليب مصلحة الوطن ونبذ العنف بكل أشكاله ومن جميع الأطراف، مع التأكيد على حق التظاهر السلمي وعدم الانحراف عنه، مشددًا على أن الخاسر الأول من تلك الممارسات هو الوطن الذي يدفع ثمن هذه الأحداث،
وأكد الحزب، في بيانٍ أصدره اليوم الثلاثاء، تحت عنوان “فاض الكيل”، أنه لا سبيل للخروج من الأزمة إلا الحوار والتوافق الوطني.
وقال وليد عبد المنعم، المتحدث الرسمي لحزب مصر، إن إصرار مؤسسة الرئاسة بالتعامل الأمني مع الأزمات يزيد من حدة الصراع السياسي والاستقطاب في الشارع المصري، ويدفع البلاد في اتجاه المزيد من الصراع والانقسام، مشيرًا إلى أن علاج الأزمة من جذورها وخلق لغة تفاهم واحتواء الجميع هو المطلوب حاليًا، وليس المساهمة في تقسيم المجتمع والمزيد من الاحتقان.
الدستور الأصلي